رأس خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، بعد ظهر اليوم الثلاثاء، في قصر السلام بجدة.
ونوه مجلس الوزراء، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السعودية “واس”، بالدور البارز للإصلاحات الاقتصادية والهيكلية التي نفذت في إطار الرؤية وإسهامها في تحقيق نمو اقتصادي مستدام وشامل، وذلك في ضوء ما حققه الناتج المحلي الاجمالي على أساس سنوي، وكذا تقديرات صندوق النقد الدولي بتسجيل اقتصاد المملكة أعلى نسبة نمو في العالم تصل إلى 7.6% خلال العام الجاري.
وأكد مجلس الوزراء، ما توليه الدولة من الاهتمام البالغ بالارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين وتحسين جودتها، وتعظيم الاستفادة من الموارد والأصول وفقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030، ومن ذلك تخصيص 105 مليار تمثل الحزمة الأولى ضمن المحفظة الخمسية الرأسمالية لمنظومة البيئة والمياه والزراعة.
وجدد مجلس الوزراء، التأكيد على التزام المملكة بالعمل الدولي والتعاون لمكافحة التغيّر المناخي، والإسهام الفاعل في تحقيق الأهداف الدولية في هذا المجال، من خلال مبادراتها النوعية وأبرزها مبادرة السعودية الخضراء ومبادرة الشرق الأوسط الأخضر والاقتصاد الدائري للكربون.
وتناول المجلس، نتائج زيارتي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان، إلى (الجمهورية الهيلينية “اليونان”، والجمهورية الفرنسية)، اللتين جاءتا استجابةً للدعوات المقدمة له، وما أكدته المباحثات مع قادة هاتين الدولتين من متانة العلاقات والرغبة المشتركة بتعزيزها في مختلف المجالات، والعمل على استمرار التنسيق والتشاور حول القضايا ذات الاهتمام المشترك؛ بما يخدم مصالح شعوب الدول الثلاث، ويحقق الأمن والاستقرار في المنطقة.