استطاعت صورة صخرة النصلة التي التقطها المصور السعودي عبد الله العنزي أن تخطف الجائزة الأولى في مسابقة تصوير تراث وآثار تبوك.
فقد أوضح العنزي في حديث لـ “العربية نت” أنه كان في البداية متردداً في مشاركته بهذه الصورة ولكنه قرر المشاركة بصورة صخرة حصاة النصلة الشهيرة وفازت بالمركز الأول.
وأوضح أن هذه الصخرة تعتبر من عجائب الجيولوجيا وهي صخرة عملاقه مقسومة إلى نصفين بدقة متناهية وتحتوي واجهتها على مجموعة من النقوش الثمودية والرسوم الصخرية لأشكال حيوانية متنوعة.
كذلك قال إنه معلم ومصور فوتوغرافي حاصل على العديد من الجوائز المحلية، وشارك في المعارض المحلية والخارجية، ومهتم بمجال اللاندسكيب آرت.
وعن بداية دخوله لمجال التصوير، أشار إلى أن ذلك بدأ منذ أيام الكاميرا الفلمية، أي تقريباً عام 1418 هـ حيث كان في مرحلة دراسته الابتدائية.
وأضاف أنه من بعدها بدأ يتعمق في التصوير بشكل عام مع التركيز على إظهار التراث للمنطقة ما دفعه للمشاركة في الجائزة.
توثيق معالم مميزة
أما عن قدراته في تعلم التصوير، ذكر أنه تعلم التصوير ذاتياً، ثم بعد ظهور ثورة التقنية استطاع أن يطور من مهاراته من خلال الممارسة والمشاركة في المعارض والورش الفنية والتي استطاع من خلالها توثيق كثير من الصور الجميلة مثل حصاة النصلة، ومجرة درب التبانة.
بالإضافة لتوثيق هطول الثلوج في تبوك نظراً لاهتمامه بتصوير الطبيعة بشكل عام ولديه هواية في تصوير الماكرو والتفاصيل الصغيرة.
وأوضح أن رسالته الفنية تتلخص في إبراز الجمال الطبيعي في مملكتنا الغالية.وختم حديثه مؤكدا أنه يسعى إلى توثيق أهم الأماكن الطبيعية في المملكة، وإبراز الجانب التاريخي لها باحترافيته العالية في التصوير.