ناقش منتدى الأعمال السعودي العُماني الذي نظمته غرفة تجارة وصناعة عمان بالتعاون مع غرفة الرياض، اليوم الأحد، تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في المجالات الاقتصادية والاستثمارية، مستعرضا الفرص المتاحة بين المملكة وسلطنة عُمان، وآفاق تفعيل الاتفاقيات والشراكات الاستراتيجية بين الشركات العُمانية والسعودية.وأوضح رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان، فيصل بن عبدالله الرواس، أن هذا المنتدى يأتي لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك وتطوير العلاقات التجارية والاستثمارية، وتسريع إطلاق المشروعات العمانية السعودية المشتركة التي تحقق توجهات البلدين نحو التنويع الاقتصادي وإيجاد المزيد من المشروعات المشتركة والاستثمارات المتبادلة في قطاعات متنوعة خاصة، وأن المنتدى يشهد لقاءات ثنائية بين أصحاب الأعمال من الجانبين لإبرام الشراكات التجارية والاستثمارية.ومن جانبه، عبر النائب الأول لرئيس مجلس إدارة غرفة الرياض، رئيس الوفد السعودي، محمد بن عبدالله المرشد، عن تطلعه إلى أن تساهم الزيارة بتعزيز وتقوية الروابط الاقتصادية والتجارية بين قطاعي الأعمال في البلدين، والخروج بنتائج ملموسة تشكل خريطة طريق تمكن من تحقيق الاستغلال الأمثل للفرص الواعدة في اقتصاد البلدين؛ للنهوض بحجم التبادل التجاري، إلى مستويات ترضي طموح البلدين، لاسيما في ظل ما يتميز به اقتصاد البلدين من موارد وفرص استثمارية متنوعة.وأضاف المرشد: “نتطلع لزيادة الشراكة بين قطاعي الأعمال بالبلدين للاستفادة من الفرص التي تتيحها برامج رؤية السعودية 2030 التي ظهرت نتائجها الإيجابية من خلال ما حققه الاقتصاد السعودي من نمو وازدهار”.وتم على هامش المنتدى، توقيع عدد من مذكرات التفاهم بين شركة استراباك عمان والروسان للمقاولات للتعاون في مجال الإنشاءات، وكذلك بين شركة القلهاني والمسروري للمحاماة والاستشارات القانوينة مع شركة أيمن بن أحمد السهيان وشركاه للحلول القانونية في مجال التعاون في تقديم الاستشارات القانونية.واستعرض المنتدى، من خلال عدد من أوراق العمل، الفرص والحوافز الاستثمارية في كل من السعودية وعمان، ومقومات الاستثمار في المناطق الاستثمارية الخاصة والمناطق الحرة، وكذلك فرص الاستثمار في الإسكان والقطاع العقاري، كما شهد المنتدى عقد لقاءات ثنائية بين أصحاب الأعمال في البلدين؛ لمناقشة إبرام الشراكات التجارية والاستثمارية.
