دولية

فيصل بن مشعل يدشن خمسة مشروعات تنموية للطرق بالمنطقة بتكلفة 722 مليون ريال

رفع صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم أسمى عبارات الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله- على الدعم السخي لمشروعات المنطقة والاهتمام بها، جاء ذلك خلال تدشين سموه صالة السفر الداخلية بمطار الأمير نايف بن عبدالعزيز الدولي، بحضور معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح الجاسر، ومعالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز الدعيلج.

 وقال سمو أمير منطقة القصيم خلال حفل الافتتاح:

“يشرفني أن أرفع أسمى وأرفع عبارات الشكر والتقدير لمولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء أخي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله- على الدعم السخي لمشروعات المنطقة والاهتمام بها”، وقدم سموه شكره لمعالي وزير النقل والخدمات اللوجستية ولمعالي رئيس الطيران المدني وكافة الزملاء العاملين على جهودهم المتميزة لإنجاز هذا المشروع الذي يجعلنا نطمح باكتمال طرح مشروع المطار الجديد للمنطقة بكافة تجهيزاته.

كما أشار سمو أمير منطقة القصيم إلى أن هذه الإضافة لمطار الأمير نايف والتي تقع على مساحة 7400 متر وبطاقة استيعابية لأكثر من 700 ألف مسافر وسوف تسهل مؤقتاً حركة المسافرين والقادمين حتى انتهاء المشروع الأساسي لمطار الأمير نايف الدولي قريباً بإذن الله.

مبيناً سموه أن مطار الأمير نايف بن عبدالعزيز الدولي لا يخدم منطقة القصيم فحسب بل يخدم المناطق والمحافظات المجاورة للقصيم، ويشهد حركة سفر عالية من المغادرين والقادمين لأربع عشرة شركة طيران محلية ودولية ولما يقارب 16 وجهة داخلية وخارجية.

وقال سموه: “أشكر كافة الزملاء المهندسين في مشروعات الطيران المدني وسعادة مدير مطار الأمير نايف على جهودهم المتميزة والمتواصلة على مدار الساعة لاستكمال هذا المشروع الذي تم إنجازه في وقت قياسي لما يشهده المطار من كثافة عالية في حركة السفر اليومية”.

بدوره أكد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني أن المملكة تخطو خطوات متسارعة في قطاع الطيران لتكون مركزًا لوجستيًا عالميًا لحركة الشحن والنقل الجوي، مبينًا أن الصالة الجديدة صممت وفقاً لأعلى المواصفات العالمية من خلال تزويدها بأحدث التقنيات الحديثة لخدمة المسافرين.

وفي الصعيد ذاته، أشار الرئيس التنفيذي لشركة تجمّع مطارات الثاني أن العمل على مشروع الصالة استغرق نحو 14 شهرًا حيث تم توفير كافة مقومات الأمن والسلامة لمنع حدوث أي عوامل طارئة، مبينًا أن الفترة المقبلة ستشهد إبرام العديد من الاتفاقيات مع مزودي الخدمة لتوفير كافة الخدمات اللازمة لتحسين تجربة المسافرين.

من جهة أخرى دشن سموه في الإمارة، أمس، خمسة مشروعات للطرق بالمنطقة بإجمالي أطوال يبلغ 211 كيلومتراً، وبتكلفة تقدر بـ722 مليون ريال، وذلك بحضور معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطرق المهندس صالح بن ناصر الجاسر، ومعالي الرئيس التنفيذي المكلف للهيئة العامة للطرق المهندس بدر بن عبدالله الدلامي، وعدد من قيادات منظومة النقل والخدمات اللوجستية.

وتتضمن المشروعات التي دشنها سموه: الطريق الذي يربط طريق القصيم المدينة المنورة بطريق الرس عفيف بطول 47 كيلومتراً، وبتكلفة تقدر بـ224 مليون ريال، بالإضافة إلى استكمال مشروعات عدد من الطرق الحيوية بالمنطقة بإجمالي أطوال يبلغ 154 كيلومتراً، وبتكلفة تقدر بـ463 مليون ريال، منها تنفيذ طريق الملك فهد مع طريق الدرعية، وتنفيذ طريق الخدمة على طريق الملك فهد، وتنفيذ طريق ازدواج طريق المذنب ساجر، وتنفيذ ازدواج طريق المذنب الغاط، وتنفيذ تقاطع يربط مركز الدليمية بطريق القصيم المدينة المنورة، وتنفيذ تقاطع يربط مركز الحيسونية بطريق القصيم المدينة المنورة، كما تم تدشين جزء من الطريق الدائري حول مدينة الرس، وتدشين تقاطع مركز البسيتين على طريق القصيم حائل السريع، وتنفيذ تقاطع فيضة يكلب مع قراين الترمس.

وأكد أهمية دور الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية في ترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي ونموذج للتنقل المتكامل وتحسين جودة الحياة في المملكة، من خلال تقليل معدلات الحوادث والوفيات، لافتاً إلى أن طرق ومرافق النقل في المنطقة جزء فاعل ومتميز بالاستفادة من موقعها الجغرافي والإستراتيجي المميز، وأن تكون نقطة ربط بين مناطق المملكة المختلفة، وصولاً لتحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية فيما يخص قطاع الطرق. مما يذكر أن قِطاع الطرق يعد من القطاعات الحيوية والممكنة للعديد من القطاعات، حيث تعمل الهيئة العامة للطرق على الإشراف على هذا القطاع الحيوي وتنظيمه من خلال وضع السياسات والتشريعات اللازمة، كما تعمل الهيئة على تحقيق مستهدفات استراتيجية قطاع الطرق التي ترتكز على السلامة والجودة والكثافة المرورية، وتستهدف الوصول للمؤشر السادس عالمياً في جودة الطرق بحلول عام 2030.

كما اطلع سموه على منجزات وزارة النقل والخدمات اللوجستية، وذلك خلال الاجتماع الذي ترأسه سموه في الإمارة اليوم، بحضور معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر، والوفد المرافق له.

واستمع سموه لشرح موجز عن سير العمل بالمشروعات التنموية بالمنطقة، وسبل تنفيذها وتسريع إنجازها.

كما اطلع سمو أمير منطقة القصيم على أهداف الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، لجعل المملكة من أفضل عشر دول في مؤشر الأداء اللوجستي العالمي من حيث رفع الطاقة الاستیعابیة للمطارات إلى أكثر من 330 مليون مسافر سنویاً، وزیادة الربط الجوي لأكثر من 250 وجهة، إضافة إلى استهداف 100 مليون سائح بحلول عام 2030، والارتقاء بجودة الــحـيـاة في المدن السـعـوديـة، والعمل على توفـير مجموعة متكاملة من حلول وخيارات النـقل المخصصة لـلركاب، وخدمات الشحن والبضائع لعـدد مـن الوجهـات المحليـة فـي المملكـة، مـن خلال شـبكة متطورة وفاعلة، حيث بلغ عدد الأطنان المنقولة عبر قطارات الشحن مرورًا بالقصيم إلى 11 مليون طن من المعادن لعام 2023 وحتى انتهاء شهر أكتوبر الماضي.

ونوه سمو أمير منطقة القصيم بما تحقق من منجزات قطاع النقل والخدمات اللوجستية بفضل من الله ثم بدعم من القيادة الرشيدة -أيدها الله-، مؤكداً سموه أن قطاع النقل والخدمات اللوجستية أصبح منافساً عالمياً من خلال المؤشرات التي تميزت بها المملكة، من خلال منظومة قطاع النقل المتكاملة، مثمناً سموه لمعالي وزير النقل والخدمات اللوجستية وفريق عمل الوزارة على حرصهم وإنجازهم لمنظومة مشروعات المنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى