منوعات

سعوديان ينطلقان اليوم إلى محطة الفضاء الدولية

ينطلق رائدا الفضاء السعوديان، ريانة برناوي التي تعد أول رائدة فضاء سعودية وعربية مسلمة، وعلي القرني، الذي يعد أيضاً أول رائد فضاء سعودي إلى محطة الفضاء الدولية (ISS)، مساء اليوم الأحد الموافق 21 من شهر مايو/ أيار الجاري، في رحلة علمية.وتمثل المهمة حدثاً تاريخياً للمملكة العربية السعودية، وتدشن مرحلة جديدة للمملكة في مجال الفضاء؛ وفقاً لوكالة الأنباء السعودية.ويتضمن برنامج المملكة لرواد الفضاء الذي يأتي بصفته حزمة متكاملة تحت مظلة “رؤية السعودية 2030” إرسال رواد ورائدات فضاء سعوديين إلى الفضاء في مهام لخدمة البشرية؛ حيث تعد رحلات الفضاء المأهولة مقياساً لتفوق الدول وتنافسيتها عالمياً في العديد من المجالات مثل التقدم التكنولوجي والهندسي والبحث العلمي والابتكار.وسيجري رواد الفضاء من أبناء الوطن خلال رحلة الفضاء العديد من التجارب والدراسات منها:- دراسة تغييرات المؤشرات الحيوية في الدم والتي تبين أنسجة الدماغ الوظيفية في مهمات الفضاء قصيرة المدى لتحديد مدى أمان هذه الرحلات للدماغ.- قياس تأثير رحلات الفضاء قصيرة المدى على طول التيلومير.- تجربة قياس الحدقة لقياس الضغط داخل الجمجمة عن طريق استخدام جهاز أوتوماتيكي لقياس الحدقة في مهمة الفضاء قصيرة المدى لقياس أي تغييرات في الضغط داخل الجمجمة، وتعزيز معرفتنا في المتلازمة العصبية-العينية المرتبطة بالرحلات الفضائية (SANS), واستخدام تخطيط أمواج الدماغ لقياس النشاط الكهربائي في الدماغ.- دراسة تأثير بيئة الجاذبية الصغرى على النشاط الكهربائي في الدماغ باستخدام جهاز متنقل يقوم بعمل تخطيط أمواج للدماغ.دراسة تأثير بيئة الجاذبية الصغرى على النشاط الكهربائي في الدماغ باستخدام جهاز متنقل يقوم بعمل تخطيط أمواج للدماغ.- قياس قطر غلاف العصب البصري لرواد الفضاء خلال مهمة فضاء قصيرة المدى.- تجربة الإرواء الدماغي وتعديلات وضع الدماغ في الجاذبية الصغرى عن طريق استخدام التنظير الطيفي للأشعة القريبة من تحت الحمراء بصفتها تقنية غير جراحية لقياس الإرواء الدماغي وتعديلات وضع الدماغ في الجاذبية الصغرى.- تجربة الاستمطار في الجاذبية الصغرى من خلال دراسة احتمالية الاستمطار في بيئة الجاذبية الصغرى لمعرفة تطبيقاته في المستوطنات على سطح القمر والمريخ.- تجربة علوم الخلايا وفهم كيفية تغير الاستجابة الالتهابية في الفضاء وخصوصاً التغييرات الحاصلة على عمر الحمض النووي الريبونووي المراسل وهو جزيء أساسي لإنتاج البروتينات المؤدية للالتهاب.وسوف يتم أيضاً استخدام نموذج خلايا مناعية لمحاكاة استجابة الالتهاب للعلاج الدوائي أثناء الجاذبية الصغرى في الفضاء، إلى جانب تجارب توعوية وتعليمية في الجاذبية الصغرى؛ وهي ثلاث تجارب مختلفة: (تجربة انتشار الألوان السائلة بالتركيز على ميكانيكا السوائل، تجربة الطائرة الورقية الفضائية بالتركيز على الديناميكية الهوائية، وتجربة أنماط انتقال الحرارة بالتركيز على طرق انتقال الحرارة).يذكر أن الهدف من هذه التجارب هو تمكين الطلاب السعوديين بالتفكير النقدي في تأثير الجاذبية الصغرى على سلوك تجاربهم ونتائجها، كما تعزز نتائج الأبحاث مكانة المملكة عالمياً في مجال استكشاف الفضاء، وخدمة البشرية، وتؤكد دور مراكز الأبحاث السعودية في إحداث تأثير في عدد من المجالات ذات الأولوية، مثل الصحة والاستدامة وتقنية الفضاء، بما يسهم في تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030م.يذكر أن الهيئة السعودية للفضاء أطلقت، في وقت سابق، برنامج المملكة لرواد الفضاء، وتأتي هذه الرحلة ضمن حزمة متكاملة بهدف تأهيل كوادر سعودية متمرسة لخوض رحلات فضائية والمشاركة في التجارب العلمية والأبحاث الدولية والمهام المستقبلية المتعلقة بالفضاء، والإسهام في رفع مكانة المملكة وتحقيق أهداف رؤية السعودية 2030.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى