شهد أداء المؤشر الخليجي ثباتاً خلال شهر أغسطس 2022 بتسجيله مكاسب هامشية بنسبة 0.3%، بعد أن أدت التراجعات المتتالية التي شهدها خلال النصف الثاني من الشهر إلى محو كافة المكاسب الأولية التي تم تسجيلها خلال النصف الأول من الشهر، مع وصول القيمة السوقية إلى 4.16 تريليون دولار.
وحسب تقرير لوحدة البحوث والاستراتيجيات الاستثمارية لشركة “كامكو” إنفست صادر اليوم الأحد، ظلت معظم أسواق المنطقة تتحرك في نطاق محدود خلال الشهر وأنهت تداولاتها بأداء إيجابي في الغالب.
ومن حيث الأداء منذ بداية العام 2022 حتى تاريخه، كان مؤشر مورجان ستانلي الخليجي ضمن أفضل المؤشرات أداءً مقارنة بالأسواق العالمية الأخرى بتسجيله لمكاسب بنسبة 7.7%.
ولفت التقرير إلى أن القيمة السوقية للبورصات الخليجية بلغت نهاية الشهر الماضي 4.16 تريليون دولار، وحازت السعودية على النصيب الأكبر بـ3.05 تريليون دولار، فيما سجلت بورصة مسقط القيمة السوقية الأقل بين نظراًئها بـ21.1 مليار دولار.
وجاءت بورصة دبي في الصدارة كأفضل الأسواق الخليجية أداءً بتسجيلها نمواً بنسبة 3.2%، تليها أبوظبي وعمان بنمو بلغت نسبته 2.2% و1.2% على التوالي.
ومن حيث الأداء منذ بداية العام 2022 حتى تاريخه، واصلت أبوظبي ريادتها ضمن أفضل البورصات أداءً على مستوى العالم بنمو بلغت نسبته 16.3%، تليها قطر بنسبة 15.5%، ثم عمان ببـ11%.
كما شهد نشاط التداول في المنطقة تحسناً ملحوظاً مقارنة بالشهر الماضي؛ إذ بلغ إجمالي قيمة الأسهم المتداولة 60.4 مليار دولار أمريكي، مقابل 38.4 مليار دولار أمريكي في يوليو 2022.
وارتفعت كمية الأسهم المتداولة ووصلت إلى أعلى مستوياتها المسجلة في 4 أشهر في أغسطس 2022 بوصولها إلى 23.8 مليار سهم، مقارنة بـ 13.2 مليار سهم تم تداولها في الشهر السابق له.
أما على صعيد الأداء القطاعي لهذا الشهر فقد اتجه قليلاً لصالح الرابحين، إلا أن القطاعات ذات القيمة السوقية الكبرى مثل الطاقة والبنوك تراجعت خلال الشهر بنسبة 3.5% (أعلى معدل تراجع شهري) و0.3% على التوالي.
وقابل ذلك تسجيل مؤشر قطاع السلع طويلة الأجل مكاسب جيدة بنسبة 9.7%، تبعه كل من مؤشري تجزئة الأغذية والأدوية بنمو بلغت نسبته 6.3% و5.5% على الترتيب.
ومن حيث الأداء منذ بداية العام؛ جاء مؤشر قطاع الرعاية الصحية في الصدارة بمكاسب بلغت نسبتها 21.8%، تبعه كل من مؤشري قطاع المرافق العامة وقطاع السلع الرأسمالية، بينما تصدر كل من مؤشري قطاع الأدوية والسلع طويلة الأجل قائمة القطاعات الأكثر تراجعاً.