تقنية

المؤتمر السعودي يناقش أهمية الرقمنة وحلول التكنولوجيا بالقطاع

تنطلق غداً الدورة الثالثة من المؤتمر السعودي البحري 2022، الحدث البحري واللوجستي في المملكة، في مدينة الدمام.

ويهدف المؤتمر إلى المساعدة على إحداث تغييرات رقمية كبرى في قطاع الشحن البحري والخدمات اللوجستية في المملكة ودول مجلس التعاون

ويتم تنظيم المؤتمر في الوقت الذي تشهد فيه الصناعة العديد من التغييرات نتيجة جائحة كوفيد-19، والجهود المبذولة لتحقيق أهداف إزالة الكربون التي حددتها المنظمة البحرية الدولية، حيث يسعى هذا الحدث إلى تحفيز التحول الرقمي في القطاع البحري.

ويوفر المؤتمر منصة تجمع نخبة من أبرز الشركات التقنية الرائدة في القطاع البحري في المنطقة لعرض أحدث منتجاتها وخدماتها.

ومن بين الموضوعات التي سيركز عليها المؤتمر هذا العام، التوسع في الرقمنة والاعتماد على التطبيقات ذاتية التشغيل والبيانات الضخمة؛ حيث يجمع المؤتمر قادة الفكر الذين سيلعبون دورًا مهمًا في تعريف العاملين في القطاع البحري بأهم التقنيات الجديدة والمتطورة التي يمكن أن تسهم في تسريع نمو القطاع.

وقال كريس غرينوود، مدير التطوير لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا في هيئة التصنيف الأمريكية (إيه بي إس): “تعد البيانات والتقنيات الحديثة ركائز رئيسة لزيادة الكفاءة التشغيلية في القطاع البحري، وتحفيز التوجه نحو إزالة الكربون من الشحن.

وتابع كريس أن هنالك العديد من الحلول التي يمكن أن تساعد على الحد من الانبعاثات، تشمل حلول السفن التي تعمل بالبطاريات، ومجسات الرصد المتطورة على متن السفن، والأنظمة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، والتحليلات التنبؤية وغيرها.

وأضاف أنه خلال فترة الجائحة تمكنت هيئات التصنيف من إجراء عمليات فحص السفن ومنصات البترول وإصدار شهادات المطابقة، بفضل التوائم الرقمية والروبوتات والمركبات التي تعمل تحت الماء ويتم التحكم بها عن بعد.

كما أكد على أن مثل هذه الحلول تمثل قيمة حقيقية للقطاع البحري، ويجب علينا مناقشة تطويرها وتوسيع استخداماتها في مختلف عمليات القطاع.”

وخلال المؤتمر، ستناقش العديد من المؤسسات الرائدة في القطاع البحري أهمية الرقمنة في الصناعة، ودور التقنيات الحديثة في تعزيز الكفاءة التشغيلية للقطاع.

وقال عبدُل فحل، مدير شركة “تي تي إم إس” الخليج: “إن تبني الحلول الحديثة أمر ضروري لجعل خدماتنا أكثر سهولة وكفاءة.

وأضاف: في “تي تي كلوب”، استثمرنا الكثير من الجهد لتطوير منصة “تي إم كونيكت”، والتي ساعدتنا على تحسين إمكانات وقدرات أداة ClaimsTrac الخاصة بمتابعة المطالبات التأمينية. إضافة إلى ذلك، يساعد موقعنا الإلكتروني الجديد والمتطور عملاءنا على الوصول إلى خدماتنا الاستشارية المتعلقة بمنع الخسائر بسهولة.

يشار إلى أن المنظمة البحرية الدولية حددت أهدافًا لقطاع النقل البحري لتقليل الانبعاثات الكربونية بنسبة 40 في المائة بحلول عام 2030، وبنسبة 70 في المائة بحلول عام 2050.

وإضافة إلى التحول نحو أنواع الوقود البديلة، وسيتطلب تحقيق هذه الأهداف الاعتماد بشكل أكبر على استخدام البيانات والحلول الرقمية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى