محلية

السعودية تنظم أعمال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي

 تنظم الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثانية تحت شعار “الذكاء الاصطناعي لخير البشرية”، وذلك في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض خلال الفترة من 17 إلى 19 صفر 1444هـ الموافق من 13 إلى 15 سبتمبر 2022.

وأشاد رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”، عبدالله بن شرف الغامدي، باهتمام الدولة وحرصها الدائم على كل ما من شأنه توفير مختلف أشكال الدعم وأسباب النجاح لهذه القمة العالمية المهمة، وفقا لوكالة أنباء السعودية “واس”.

وأشار، إلى أن رعاية ولي العهد للقمة تعطي أعمال القمة مكانة وأهمية على جميع الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية.

وقال: “لقد بات جليًا أن تقنيات الذكاء الاصطناعي بدأت استخداماته تتغلغل في حياتنا اليومية وستحدث أثرًا كبيرًا في جميع جوانب الحياة لذلك وضعت المملكة العربية السعودية تصورات هذا المجال التقني الحديث ضمن مستهدفات رؤيتها 2030، وستسعى من خلال هذه القمة العالمية إلى أن تصبح ملتقى رئيسًا في العالم بمجال الذكاء الاصطناعي بعد النجاح الذي حققته أعمال القمة الأولى التي عقدت عام 2020”.

وأضاف، أن القمة ستبحث كل ما يخص مجال تقنيات الذكاء الاصطناعي من واقع حاضر وتحديات وتطلعات نحو الاستفادة من تقنياته من خلال ما سيقدمه المشاركون من الخبراء والمختصين من كبار المسؤولين في الجهات الحكومية وكبرى شركات التقنية في العالم من عروض مختلفة تسلط الضوء على أحدث الأبحاث والتقنيات في هذا المجال، وتبادل الخبرات معهم واكتشاف الفرص الاستثمارية المرتبطة بأدوات الذكاء الاصطناعي خلال المرحلة المقبلة.

وأفاد، بأن القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثانية تعد كذلك فرصة للمهتمين والخبراء في هذا المجال للاستفادة من تجمّع أكثر من 100 متحدث حول العالم تحت سقف واحد في مدينة الرياض مختصين بالذكاء الاصطناعي، وذلك للاستماع إليهم خلال مشاركاتهم في جلسات العمل وحلقات النقاش والورش المصاحبة والاطلاع على عدد من حالات استخدام الذكاء الاصطناعي التي سيتم استعراضها خلال القمة من جهات ابتكارية محلية وعالمية.

ومن المقرر، أن تناقش أعمال القمة جملة من الموضوعات التي تبين انعكاسات الذكاء الاصطناعي على أهم القطاعات مثل: المدن الذكية، تنمية القدرات البشرية، الرعاية الصحية، المواصلات، الطاقة، الثقافة والتراث، البيئة، الحراك الاقتصادي وذلك بهدف إيجاد الحلول للتحديات الحالية وتعظيم الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي.

ويذكر أن النسخة الأولى من القمة العالمية للذكاء الاصطناعي التي عقدت قبل عامين حظيت بمشاركة أكثر من 200 خبير وصانع قرار على مدى يومين وتضمن حوارات ذات أهمية عالمية سواء من ناحية التعافي من الجائحة أو التوجهات التي تشكّل مجال الذكاء الاصطناعي، بينما حضر فعالياتها أكثر من 13 ألف مهتم بمجالات الذكاء الاصطناعي، وتخطت مشاهدات القمة على شبكات التواصل الاجتماعي حاجز الـ 5 ملايين مشاهدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى