قال الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية الصادرات السعودية (الصادرات السعودية) عبدالرحمن الذكير، إن العلاقات الاقتصادية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، رسختها الشراكة الاستراتيجية القائمة على الاحترام والثقة المتبادلين بين البلدين منذ العام 1945.
وأضاف الذكير في كلمته بمناسبة زيارة الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن للمملكة العربية السعودية، أن العلاقات السعودية الأمريكية استمرت وتطورت على مر السنين، وتميزت دائماً بالتنسيق المستمر وبذل الجهود المشتركة لزيادة التعاون وتفعيل المبادلات التجارية وزيادة الاستثمارات المتبادلة في مختلف المجالات، بحسب وكالة الأنباء السعودية “واس”.
وتابع: “حجم صادرات المملكة غير النفطية إلى الولايات المتحدة الأمريكية بلغ في الأعوام الخمسة الماضية من 2016-2021 نحو 43 مليار ريال، وشهدت نمواً تصاعدياً على مدار هذه الأعوام لتصل إلى نحو 11 مليار ريال في عام 2021م مقارنةً بالأعوام السابقة”.
وأضاف قائلاً: “من أهم هذه الصادرات خلال عام 2021 البتروكيماويات التي بلغت 5.0 مليار ريال، ومواد البناء 1.7 مليار ريال، إضافة إلى الآلات الثقيلة والإلكترونيات التي بلغت 1.2 مليار ريال”.
كما شهدت صادرات المملكة غير النفطية إلى الولايات المتحدة الأمريكية ارتفاعاً بنسبة 10% خلال الربع الأول من العام الحالي 2022 مقارنةً بذات الفترة من العام السابق بإجمالي بلغ 3.1 مليار ريال.
وأشار الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية الصادرات السعودية، إلى أن “رؤية المملكة 2030” جاءت لتعطي دفعاً جديداً لهذه العلاقة الاقتصادية المميزة مع الولايات المتحدة الأمريكية، التي من شأنها تعزيز مستهدفات الرؤية في تنويع مصادر الدخل الوطني عبر زيادة حصة القطاعات غير النفطية، وتعزيز الصادرات غير النفطية.
وأكد الذكير على أهمية (الصادرات السعودية) والدور المناط بها كهيئة تُعنى بزيادة الصادرات السعودية غير النفطية والانفتاح على الأسواق العالمية، وهي توظف كل إمكاناتها وجهودها للإسهام في رفع نسبة الصادرات غير النفطية من 16% إلى 50% من إجمالي قيمة الناتج المحلي غير النفطي.
وقال الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية الصادرات السعودية، إن المملكة تعمل على استمرار الجهود في دفع العلاقات التجارية الاستراتيجية مع الولايات المتحدة الأمريكية إلى الأمام، وتوسيعها وتنويعها إلى مجالات تجارية واستثمارية ومعرفية جديدة.