حدد محللون ماليون 4 عوامل تقود اتجاهات مؤشرات أسواق الأسهم العربية، قبل دخول شهر رمضان المبارك، أي خلال العشرين يومًا المتبقية حتى حلول موعد الشهر الكريم.وأوضح المحللون لـ”معلومات مباشر”، أن أول تلك العوامل هي موسم نتائج الأعمال السنوية وإفصاح الشركات المدرجة عن خطط التوزيعات، إضافة لخطط خفض أسعار الفائدة وتراجع وتيرة ارتفاعها بعد أن وصلت لأعلى مستوياته في 22 عامًا، إضافة لاستقرار أسعار النفط العالمية فوق مستوى 80 دولارًا مع هدوء حذر للتوترات الجيوسياسية بالشرق الأوسط.ومنذ بداية العام وحتي نهاية جلسة اليوم الاثنين، عززت بورصة مصر تصدرها لقائمة الارتفاعات عربياً في تلك الفترة بنسبة 18.3%، تلاها مؤشر بورصة الكويت 7.8%، فيما قفزت مؤشرات بورصة دبي والسعودية بنسبة تتجاوز 5.2%، وزاد مؤشر البحرين 4.6%، ومسقط 2.56%.وفي تلك الفترة نزل مؤشر بورصة قطر 4.9%، وتراجع مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية 1.755%.بدوره، قال خبير أسواق الأسهم إبراهيم الفيلكاوي، لـ”معلومات مباشر”، إن أبرز العوامل المؤثرة على الأداء القوي للبورصات العربية في تلك الفترة والتي يدعم صعودها إلى ما قبل رمضان هو عامل خفض حدة رفع الفائدة والوعد بخفضها وهو الأمر الذي أغطى إشارة قوية لخروج الأموال الراغبة في الاستثمار من البنوك إلى أسواق الأسهم.وأشار إلى أن أسواق الأسهم أصبحت ملاذًا للمستثمرين أيضا في ظل ظهور الهبوط بأسعار العقارات وهو ما عزز تحديدًا الارتفاعات بأسواق دبي والسعودية والبحرين ومسقط، ولفت إلى أن هناك حالة الصعود الحالية ستنخفض كثيرا في أول أيام من شهر رمضان وخصوصا بأسواق الخليج حيث يتجه كثير من المستثمرين إلى أخذ إجازات للبعد عن التوترات والتذبذبات التي تشهدها البورصات المالية في تلك الفترة لاسيما في ظل الظرف الجيوسياسي القائم بالمنطقة.وأما بالنسبة للبورصة المصرية، فأكد إيهاب رشاد، نائب رئيس مجلس إدارة شركة “مباشر كابيتال هولدنج” للاستثمارات المالية، أن انخفاض العملة بالأسواق الناشئة وخصوصا بمصر ساهم بشكل كبير في دفع راغبي التحوط من ارتفاع وتيرة التضخم إلى ضخ أموالهم بأسواق المال وبالبورصة المصرية التي تشهد تطورات جديدة بمؤشراتها ستساهم في جذ مستثمرين أجانب جدد، لافتا إلى أن استقرار أسعار النفط حاليًا يؤهل الأسواق وفي مقدمتها السوق السعودي الذي يحمل حالياً مستهدفات قوية في جذب الشركات للإدراج والطرح للمزيد من حصد المكاسب.ويقول الخبير المالي والمحلل الاقتصادي المقيم بدبي، وضاح الطه، في تصريحات خاصة لـ”معلومات مباشر”، إن هناك تركيز كبير بالأسواق على القطاعات العقارية لاسيما في دبي في ظل استقرار أسعار النفط العالمية إضافة لأسعار الفائدة العالمية وعدم الزيادة أو الاتجاه للخفض. وأشار إلى أن هناك بأسواق الخليج ارتفاع في وتيرة جذب الأموال المستثمرة في ظل حالة التفاؤل التي تسيطر على السلوك العام للمتعاملين تزامنا مع إعلان عن نتائج أعمال سنوية تفوق التوقعات تتقارب مع التوقعات بأسواق أخرى بالمنطقة.أما على المستوى العالمي، توقع خبير الاقتصاد، محمد كرم، لـ”معلومات مباشر”، أن هناك ثلاث قطاعات ستكون هي التي سيكون عليها التركيز في الأسواق العالمية وبالمنطقة خلال الفترة المقبلة وفي مقدمتها قطاع التكنولوجيا وذلك بدعم الخطط الحكومية وبالقطاع الخاص لاستخدام الذكاء الاصطناعي، وأشار إلى أن القطاع الثاني هو قطاع الطاقة الذي تترفع أسهمه بقوة مع استمرار الاضطرابات السياسية في المنطقة. وأشار إلى أن من تلك القطاعات هي القطاع المصرفي الذي يحمل نتائج سنوية قوية وخطط توزيعات تاريخية في ظل استفادته من وجود أسعار الفائدة عند أعلى مستوياته منذ 2 عامًا تقريباً.
أقرأ التالي
نوفمبر 22, 2024
إمام المسجد النبوي الإيمان العميق وحسن الظن بالله هما السر الكامن في ثبات الأمة
نوفمبر 22, 2024
وزارة السياحة تؤكد التزام المملكة وجهودها في مجال الاستدامة بالقطاع السياحي
نوفمبر 22, 2024
موديز تتوقع عجزاً مالياً للمملكة يتراوح بين 2-3% مع غياب صدمات أسعار النفط
نوفمبر 16, 2024
تقييم الشركة الأم لـ تيك توك بـ 300 مليار دولار في عرض إعادة شراء أسهم
نوفمبر 16, 2024
السويدي إلكتريك تضمن شركة تابعة في السعودية لاقتراض 329.32 مليون دولار
نوفمبر 16, 2024
اتفاقية بين أكوا باور وأوزبكستان لتطوير أنظمة تخزين طاقة بسعة 2 جيجاواط
مقالات ذات صلة
اترك رد