نظمت وزارة الاستثمار السعودية في الرياض اليوم، منتدى الاستثمار السعودي – التايلاندي، بحضور وزير الاستثمار خالد بن عبدالعزيز الفالح ونائب رئيس الوزراء التايلاندي وزير الشؤون الخارجية دون برامودويناي، والأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية ووزير الصناعة بندر الخريف، وبمشاركة واسعة من ممثلي الجهات الحكومية واتحاد الغرف السعودية وممثلي القطاع الخاص والشركات من البلدين.
وقال وزير الاستثمار بحسب بيان للوزارة اليوم الإثنين إن أعمال المنتدى اليوم تأتي كامتداد للعلاقات بعد لقاء ولي العهد مع دولة رئيس الوزراء في مملكة تايلند الجنرال برايوت تشان أوتشا بداية هذا العام.
وأكد أن منتدى الاستثمار السعودي – التايلاندي يعمل على الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية بين البلدين لآفاق أرحب، حيث يمتلك البلدين فرصاً استثمارية وتجارية غير محدودة، وثروات بشرية وطبيعية كبيرة.
ودعا المستثمرين والشركات التايلاندية الرائدة للقدوم إلى المملكة والتعرف عن قرب على الفرص الاستثمارية في القطاعات كافة، حيث تمتلك المملكة بيئة استثمارية تنافسية وجاذبة، توفر فرصاً ذات عوائد مجزية للمستثمرين.
وأشار إلى أن المملكة في ضوء رؤية المملكة 2030، عملت على تطوير بيئة الأعمال من خلال تنفيذ حزمة كبيرة من الإصلاحات تجاوزت الـ 500 إصلاح بما فيها سن الأنظمة والتشريعات وفق أفضل الممارسات العالمية.
وشهدت أعمال المنتدى توقيع 7 مذكرات تفاهم بين الجانبين، منها أربع مذكرات تفاهم بين وزارة الاستثمار والجانب التايلاندي، إضافة إلى مذكرة تفاهم لهيئة تطوير بوابة الدرعية وواحدة لاتحاد الغرف السعودية بالإضافة إلى توقيع مذكرة تفاهم لإحدى شركات القطاع الخاص مع الجانب التايلاندي.
حيث تهدف توقيع هذه المذكرات إلى تعزيز التجارة والاستثمار بين المملكة ومملكة تايلاند، من خلال التعاون المشترك والاستثمار في مجالات البتروكيماويات والنفط والغاز والسياحة والضيافة، مما يعكس الجهود الرامية إلى تعزيز الشراكة والتعاون بينهما.
وتخلل المنتدى جلسات حوارية تناولت جملة من الموضوعات، بهدف تمكين القطاع الخاص من الوصول للفرص الاستثمارية، وربط فرص الاستثمار النوعية بالشركات السعودية والتايلاندية، إضافة إلى تعزيز وتطوير التعاون في المجالات والمشاريع كافة، كما اشتملت أعمال المنتدى على اجتماعات ولقاءات ثنائية بين ممثلي القطاع الخاص، واستعراض تطورات البيئة الاستثمارية في المملكة وتايلاند.
و يأتي المنتدى ضمن جهود تطوير وتنمية العلاقات بين البلدين ويستشرف آفاق الفرص الاستثمارية والتجارية في جميع المجالات، حيث شهد حضوراً كبيراً من المستثمرين والشركات الريادية السعودية والتايلاندية.