عالمي

البحر الأحمر الدولية وأكوا باور توقعان شراكة في منتدى مبادرة السعودية الخضراء

أبرمت شركة البحر الأحمر الدولية، الشركة المطورة لأكثر المشاريع السياحية المتجددة طموحا في العالم بالمملكة، شراكة مع شركة “أكوا باور”، أكبر شركة خاصة لتحلية المياه في العالم والرائدة في مجال تحوّل الطاقة.وتضمنت الشراكة، بحسب بيان لشركة البحر الأحمر الدولية، اليوم الاثنين؛ تطوير أكثر من 20 فدانا 83.37 ألف مترا مربعا من الأراضي الرطبة الجديدة، من خلال اتباع نهج “أكوا باور” المستدام في المرافق.وتم الإعلان عن هذه الشراكة اليوم في منتدى “مبادرة السعودية الخضراء”، حيث تساهم في تحقيق مهمة “برنامج استدامة الطلب على البترول” لقيادة عملية تحوّل مستدامة وموثوقة للمواد التي تدعم الابتكار والحلول المتقدمة لـ “البلومير” في قطاعي البناء والبنية التحتية.وتمكنت منشأة الصرف الصحي في وجهة “البحر الأحمر” من معالجة 8 آلاف متر مكعب من النفايات السائلة يوميا، حتى أصبحت أراضيها الرطبة حاليا مناسبة وجاذبة للحياة الفطرية بانتظام، مثل الطيور ومنها خُطَّافُ المخازن والسكلة الزرقاء والحدأة سوداء الجناح.ويبدأ النهج المتبع للأراضي الرطبة في معالجة مياه الصرف الصحي، بمرحلة الفحص لإزالة المواد الصلبة، وبعد ذلك، يتم إرسال النفايات السائلة إلى موقع الأراضي الرطبة الذي تبلغ مساحته أكثر من 80 ألف متر مربع، ويتكون من نباتات البوص – أحد الأنواع الشائعة للقصب – الذي يعمل على امتصاص العناصر الغذائية والمعادن بشكل طبيعي، بالإضافة إلى معالجة المياه دون الحاجة إلى استخدام مواد كيميائية.وأوضحت الشركة، في بيانها، أنه بمجرد الانتهاء من عملية المعالجة واستيفاء كافة متطلبات اللوائح الوطنية المفروضة على جودة المياه، يتم نقل مياه الصرف الصحي المُعالجة إلى المشتل الزراعي التابع لـ “البحر الأحمر الدولية” للاستفادة منه في ري الأشجار والنباتات، حيث يُعد الأكبر في الشرق الأوسط بمساحة تزيد عن مليون متر مربع.وحتى الآن تمت زراعة أكثر من 5 ملايين شتلة في الموقع لاستخدامها في هندسة وتجميل المناظر الطبيعية في الوجهة، ومن المقرر زراعة 30 مليونا بحلول عام 2030.ولفتت البحر الأحمر الدولية، إلى أنها تستهدف بحلول منتصف عام 2040، لوصول المنشأة المعنية بمعالجة مياه الصرف الصحي إلى طاقتها الاستيعابية القصوى لمعالجة 16 ألف متر مكعب من مياه الصرف الصحي يوميا، مما سيؤدي إلى تطوير 40 فدانا (170 ألف مترا مربعا، وبالتالي إيجاد حلول جديدة قائمة على الطبيعة في مجال الكربون.وبدأت وجهة “البحر الأحمر”، مؤخرا، باستقبال طلائع زوّارها، وبدأت الحجوزات في اثنين من منتجعاتها، واستقبل “مطار البحر الأحمر الدولي” جدول رحلات منتظم منذ شهر سبتمبر/ أيلول.وستتألف وجهة البحر الأحمر عند اكتمالها بحلول عام 2030 من 50 منتجعا توفر ما يصل مجموعه إلى 8 آلاف غرفة فندقية، إضافةً إلى أكثر من ألف وحدة سكنية موزعة على 22 جزيرة و6 مواقع داخلية، بالإضافة إلى مراسٍ فاخرة، وملاعب غولف، ومطاعم ومقاهي، ومرافق للترفيه والاستجمام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى