استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، في المجلس الأسبوعي «الاثنينية» بديوان الإمارة أول من أمس، أصحاب السمو والفضيلة والمعالي ومديري الجهات الحكومية، ومنسوبي جمعية غوث للبحث والإنقاذ وفريق جمعية المحترفين للبحث والإنقاذ.
وأكد سموه على أهمية الحرص على سلامة الإنسان والمحافظة على الأرواح والممتلكات خصوصاً مع قرب بدء موسمي « التخييم» والتنزه الذي تكثر فيه الحوادث نتيجة أخطاء يرتكبها بعض المتنزهين، مثمناً سموه الدور الحيوي الذي يقوم به المتطوعون من جمعيات وفرق الإنقاذ الذين وهبوا أنفسهم لهذا العمل الإنساني، وهم يعرضون أنفسهم للمخاطر لإنقاذ الآخرين.
وشدد سموه، على ضرورة أخذ المتنزهين أقصى درجات الحيطة واتباع تعليمات الجهات المتخصصة في الأمن والسلامة، للمحافظة على أنفسهم والبعد عن أي خطر خلال متعة التنزه، مشيداً بدور جمعية غوث للبحث والإنقاذ وفريق المحترفين، الذين نذروا أنفسهم لأعمال الإنقاذ في أصعب الظروف، لأداء رسالتهم بكفاءة ومهارة سواء في البر أو في البحر بالتكامل مع الجهات المختصة، ليكونوا مثالاً يحتذى به من الجميع للانضمام لهذه الجمعية أو الجمعيات المماثلة في باقي مناطق المملكة، مقدماً شكره للمتطوعين، داعياً أفراد المجتمع لمساعدتهم على أداء دورهم خلال عمليات الإنقاذ وعدم إعاقتهم.
من جهة أخرى افتتح الأمير سعود بن نايف أمس مستشفى المانع بحي العزيزية بالدمام، أحدث فروع مجموعة مستشفيات المانع للرعاية الصحية.كما دشّن سموه مركز المانع للأورام الذي يعدّ الأول من نوعه في المنطقة ويضم أحدث التقنيات من أجهزة الفحص والإشعاع، وعلاج الأورام الجراحية بالإضافة إلى العمليات الجراحية والعلاج الإشعاعي.
وتفقد سموه مرافق المستشفى، التي تضم أقسامًا متخصصة وأجنحة جراحية حديثة وخيارات تشخيصية وعلاجية متطوّرة.
وثمن سمو أمير المنطقة الشرقية، ما توليه القيادة الحكيمة -حفظها الله- من دعم واهتمام بالقطاع الصحي ومواكبة التطورات في هذا المجال والاهتمام بصحة كل من يعيش على أرض المملكة، وما توليه لصحة المواطنين والمقيمين من أولوية قصوى لتحقيق مستقبل صحي زاهر من خلال الدعم اللامحدود للمشاريع الصحية والحرص على تطويرها وتقدمها، مشيراً إلى التطورات التي شهدتها منظومة الرعاية الصحية ومساهمة القطاع الخاص في دعم تلك المنظومة ما أسهم في جودة الخدمات الصحية ونهضتها.
من جانب آخر رعى الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، بمكتبه أمس، توقيع مذكرتي تفاهم بين فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة، والهيئة الملكية بالجبيل، والهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية.
وأكد مدير الفرع عبدالرحمن المقبل، أهمية مذكرات التفاهم؛ التي ستسهم في الوصول إلى أعلى معدلات التعاون مع الجهات ذات العلاقة في مختلف القطاعات لتمكين الفرد والمجتمع، وتعزيز المسؤولية الاجتماعية.
وبين أن مبادرة «معمل الابتكار» والقائم عليها إدارة التخطيط والتطوير بالفرع، تستهدف الانطلاق في عدد من المحافظات، من خلال تنفيذ البرامج المتنوعة بمختلف المجالات، مما يحفّز القطاعات الاقتصادية والاجتماعية، ويعزز جهود التحول إلى الاقتصاد الإبداعي، مؤكدًا استمرارية فرع الوزارة في تسخير كافة الطاقات والإمكانات لتقديم ودعم المبادرات النوعية الهادفة، لمواصلة المسيرة التنموية للمنطقة نحو مزيد من التميز والإبداع.
كما دشن سموه، «معمل الابتكار» في نسخته الأولى التابع لفرع الوزارة، حيث يشتمل على عدد من المسارات، من ضمنها مسار التنظيم والتطوير الإداري، ويتمثل دوره في دعم أنشطة الفرع والجهات التابعة له بالمبادرات النوعية ذات الأثر المستدام.
ومثل فرع الوزارة في التوقيع المدير العام عبدالرحمن المقبل، ومثّل الهيئة الملكية الدكتور فادي الفياض، فيما مثّل مدن الصناعية مدير الإدارة العامة للقطاع الشرقي المهندس علي الخشان.
وفي الختام، كرم سمو أمير المنطقة الشرقية شركاء النجاح والداعمين للشراكات ومبادرة معمل الابتكار.