عالمي

مصر تتصدر الأرتفاعات الأسبوعية بالأسواق العربية وول ستريت ترتفع متفائلة

تصدرت البورصة المصرية ارتفاعات البورصات العربية بنهاية تعاملات الأسبوع الأخير من شهر يناير 2023 متوافقا مع المكاسب التي شهدتها أغلب الأسواق العالمية تزامناً مع صدور نتائج أعمال الشركات متفائلة بأن يشير الفيدرالي في الاجتماع المقبل إلى إبطاء وتيرة رفع أسعار الفائدة.وبنهاية تعاملات الأسبوع الأخير من شهر يناير 2023، ارتفع المؤشر الثلاثيني الرئيسي للبورصة المصرية 4.5% بالغا 16791 نقطة مسجلا مستوى تاريخي جديد أعلى مستوى منذ مايو 2018، بدعم مشتريات العرب والأجانب.

وأوضح محمود عطا خبير الاستثمار بالأسهم أن البورصة المصرية ستكون على رأس البدائل الاستثمارية ذات العائد المرتفع أمام المستثمرين سواء المحليين أو الأجانب بدعم التقييمات الحالية للأسهم والزخم المنتظر مع الاستحواذات الخارجية في مصر، خاصة مع اقتراب تهدئة وتيرة رفع الفائدة الأمريكية وبدء عودة الاستثمارات للأسواق الناشئة مع انخفاض سعر الأسهم والعملة.وأكد أن هناك حالة من التفاؤل بشأن مستقبل البورصة المصرية خلال العام الجديد والتي انعكست على زيادة عدد المتعاملين وزيادة حجم السيولة، إلى جانب توفر فرصة استثمارية كبيرة في بعض الأسهم، متوقعا انتعاشة قوية للبورصة وخصوصا بعد تعافيها خلال الشهور الأخيرة من عام 2022.وخليجيُا، تصدرت البورصة القطرية قائمة الارتفاعات بنسبة 2.77%، وزاد مؤشر السوق السعودي “تاسي” 1.3%. وتصدر قائمة التراجعات مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية 4.6% ونزل مؤشر سوق دبي المالي 0.68%. كما انخفض مؤشر السوق الأول بالبورصة الكويتية 0.48%.ومن جانبه، قال أحمد سعد مدير الإستثمار بشركة جدوي لتداول الاوراق المالية، إنه على الرغم من ارتفاع السوق السعودي في نهاية تعاملات الأسبوع إلا إنه هناك حالة من الترقب لاعلان عن الشركات المدرجة عن النتائج المالية السنوية مما يسهم في استمرار انحسار أحجام التداول مع التوقعات بتغير اتجاهات أسعار الفائدة في 2023.مرحلة جديدةوعالميُا، ووسط تزايد توقعات المستثمرين باقتراب بدأ مرحلة جديدة من تخفيف مسار زيادة الفائدة من قبل الفيدرالي انتعشت أغلب أسواق الأسهم العالمية حيث قفز مؤشر ناسداك الأمريكي 4.3%، وصعد مؤشر ستاندرد آند بورز 2.5%، وارتفع مؤشر “داو جونز” الصناعي بنسبة 1.8%.وتأتي تلك الارتفاعات بالأسواق العالمية وسط مواصلة المستثمرون في تقييم نتائج أعمال الشركات تزامنا مع انتظارهم نتائج اجتماع الفيدرالي نهاية الأسبوع الجاري وسط توقعات برفع معدلات الفائدة بنحو 25 نقطة أساس.وستكون الأيام المقبلة مليئة أيضاً بالبيانات الاقتصادية، مع قراءة عن الناتج المحلي الإجمالي للربع الرابع المقرر صدورها يوم الخميس. ومن المقرر أن يصدر نحو 40 % من الشركات المدرجة بمؤشر “داو جونز” الأمريكي نتائجها المالية والتي ستكشف عن كيفية تعامل الشركات مع التضخم وأسعار الفائدة، حيث تشمل بعض الأسماء الكبيرة مثل “فيزا” و”ماستركارد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى