اقتصادية

بقيمة 18 مليار دولار المملكة والهند تبحثان مشروع كهربائي

أوضحت مصادر مطلعة، نقلاً عن صحيفة هندية، استكشاف المملكة العربية السعودية والهند مشروع كهربائي بحري عملاق بتكلفة تتراوح من 15 إلى 18 مليار دولار.

وقالت المصادر؛ وفقاً لصحيفة “The Economic Times”، إنه يمكن لساحل جوجارات غرب الهند أن يُربط قريباً بالشرق الأوسط بكابلات في أعماق البحار؛ مما يؤدي إلى إنشاء شبكة طاقة متجددة مع استكشاف الهند والمملكة مشروعاً عبر البلاد في إطار حقبة جديدة من التعاون بمجال الطاقة.

وأضافت المصادر، أن هذا المشروع كان جزءاً من جدول الأعمال الذي ناقشه وزير الطاقة السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سلمان، خلال زيارته نيودلهي يوم الجمعة الماضي؛ للتمهيد لزيارة مرتقبة لولي العهد رئيس الوزراء السعودي، الأمير محمد بن سلمان، إلى الهند الشهر المقبل.

ولفتت مصادر مطلعة إلى أنه من المرجح أن يشرع الجانبان في مناقشات بشأن كابل تحت البحر لشبكة كهرباء تشمل جنوب آسيا ودول الخليج.

وأشارت المصادر، إلى أنه في حالة موافقة الهند يمكن لحكومة أبوظبي أيضاً الانضمام إلى المشروع الطموح، الذي قد تتراوح تكاليف رأس المال فيه بحسب التقديرات بين 15 مليار دولار و18 مليار دولار، منوهة بأن هذه الأرقام ليست نهائية.

وتبلغ المسافة بين ساحل جوجارات (ميناء موندرا في الهند) وإمارة الفجيرة عبر بحر العرب 1600 كيلومتر، وبدلاً من ذلك، يمكن أن يمر الكابل أيضاً عبر عُمان (1200 كيلومتر)، حيث يبلغ أعمق نقطة 3.5 كيلومتر.

وقام السفير السعودي في الهند بالفعل بتوجيه دعوات إلى التكتلات الكبرى مثل Tata Group وReliance Industries Ltd وJSW وSterlite Power وAdani من بين آخرين لإبداء آرائهم حول المشروع.

وستكون الهند المحطة الأولى لجولة ولي العهد السعودي الآسيوية، والتي تشمل: إندونيسيا، وكوريا الجنوبية، ثم اليابان، بحسب الصحيفة.

وزار الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز ، وزير الطاقة السعودي رئيس اللجنة الوزارية للاقتصاد والاستثمار في مجلس الشراكة الاستراتيجية السعودي الهندي، جمهوريةَ الهند يوم الجمعة الماضي.

واجتمع الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، مع وزير التجارة والصناعة بيوش قويال، ووزير البترول وهارديب سنق، ووزير الكهرباء وراج كومار سنق، وعددٍ من قادة قطاع الأعمال الهندي؛ وذلك في إطار تعزيز التكامل بين البلدين، وبحث فرص التعاون المشترك بينهما.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى