بحث أمس أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مع أسامة نقلي سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة، سبل دعم علاقات التعاون العلمي والبحثي بين مصر والسعودية، بحضور أشرف العزازي رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات بالوزارة، وأحمد الفريح المستشار الثقافي بالسفارة السعودية بالقاهرة؛ وذلك بمقر الوزارة.
في بداية اللقاء، أشاد الوزير بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين في العديد من المجالات، منها التعليمية والعلمية والثقافية والبحثية، مؤكداً استعداد الوزارة لتقديم كافة سبل الدعم والتيسيرات اللازمة للطلاب السعوديين الدارسين بالجامعات المصرية، وحرص الوزارة على تذليل كافة العقبات التي تواجههم؛ وفقاً لبيان صحفي.
وخلال اللقاء، استعرض عاشور منظومة التعليم الجامعي في مصر والتي تتنوع ما بين الجامعات الحكومية، والخاصة، والأهلية، والتكنولوجية، وأفرع الجامعات الدولية؛ لافتاً إلى جامعة الملك سلمان بمحافظة جنوب سيناء بفروعها الثلاثة في الطور ورأس سدر وشرم الشيخ، مؤكداً أن إنشاء الجامعة في مصر يعد نقلة نوعية في مجالات التعاون بين مصر والسعودية؛ لمساهمتها في توطيد العلاقات بين الجانبين، موضحاً أن الجامعة تتميز بكثرة الإقبال عليها من الطلاب الراغبين بالدراسة بالجامعات المصرية.
وأكد الوزير، على أهمية تبادل الخبرات بين الطرفين، فضلاً عن تبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، منوهاً بأهمية التنسيق بين الجانبين المصري والسعودي؛ للوصول لرؤى مستقبلية مشتركة؛ بهدف حل المشكلات البحثية بالمنطقة.
وناقش الجانبان استعدادات إقامة حفل توزيع جائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة في دورتها العاشرة، والتي تستضيفها مصر خلال شهر أكتوبر 2022، بحضور وزيري التعليم العالي المصري والسعودي.
كما ناقش الجانبان آخر تطورات مشروع تدشين كرسي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للدراسات الإسلامية بجامعة القاهرة؛ بهدف بناء جسور التواصل في مجال البحث العلمي، فضلاً عن تبادل الخبرات في المجالات ذات العلاقة بالدراسات الإسلامية بين جامعتي القاهرة والإمام محمد بن سعود الإسلامية؛ بما يعكس رغبة البلدين الشقيقين في إبراز وتعزيز دورهما الرائد في دعم قضايا الأمة الإسلامية والدفاع عن مبادئها.
ومن جانبه، أشاد السفير السعودي بالروابط التاريخية بين البلدين، وأهمية التعاون في المجالات العلمية والبحثية، مؤكداً حرص بلاده على دفع وتشجيع التعاون الثنائي مع مصر خلال المرحلة المقبلة بما يحقق أهداف التنمية والنهضة العلمية للبلدين، مؤكداً على أهمية التعاون والتكامل بين الجامعات المصرية ونظيرتها السعودية.
وفي ختام اللقاء، نقل السفير السعودي للسيد الوزير شكر وتقدير الطلاب السعوديين الدارسين بالجامعات المصرية على دعم الوزارة المتواصل من خلال قطاع الشؤون الثقافية والبعثات – الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين في تذليل كافة العقبات، وتيسير دراستهم بمصر.