أسهم ميناء جدة الإسلامي بخطوات فاعلة في إطار تعزيز حركة التجارة مع مملكة المغرب، ودعم الصادرات السعودية عبر 6 خطوط ملاحية وخدمات رئيسية ساهمت في زيادة حجم التبادل التجاري بنسبة 117%.
وقالت الهيئة العامة للموانئ “موانئ”، في بيان لها اليوم الأربعاء، إن ميناء جدة الإسلامي يعد نقطة الانطلاق إلى الموانئ المغربية؛ نظرا لموقعه في نطاق شبكة الأعمال البحرية العالمية على ساحل البحر الأحمر، وامتلاكه خصائص تشغيلية فائقة.
وأضافت “موانئ”، أن ميناء جدة الإسلامي يضم 4 محطات، و62 رصيفا متعدِّدة الأغراض بأعماق تتراوح بين 7.5م و18م، وتصل مساحته الإجمالية إلى 12.5 كم²، فيما تُقدر طاقته الاستيعابية بنحو 130 مليون طنا.
وأوضحت الهيئة، أن التطوير بميناء جدة يأتي ضمن الأهداف الاستراتيجية التي تتبناها “موانئ” للإسهام في رفع تنافسية الموانئ السعودية على الصعيدين الاستثماري والخدمات اللوجستية، وتوفير الدعم اللازم للمستوردين والمصدرين؛ تماشيا مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية بربط موانئ المملكة بالعالم وترسيخ موقعها كمركز لوجستي عالمي يربط 3 قارات.
يذكر أن ميناء جدة الإسلامي الذي يُعد الميناء الأول على ساحل البحر في مجال التجارة البحرية العابرة ومسافنة الحاويات والبضائع.
ونجح ميناء جدة الإسلامي خلال عام 2021 في مناولة 60.59 مليون طن بضائع، وبلغت أعداد حاويات المناولة 4.88 مليون حاوية، فيما بلغت حاويات المسافنة لنفس العام 2.76 مليون حاوية.