يُعد بوريس مينتس واحدا من رجال الأعمال الروس الأثرياء القلائل الذين انتقدوا علانية الغزو الروسي لأوكرانيا والرئيس فلاديمير بوتين.
والتزم معظم الأشخاص البارزين في البلاد الصمت حيال الحرب، وتجنبوا انتقاد الكرملين.
وهناك تفسير واحد بسيط، بحسب مينتس، وهو أن “جميعهم خائفون”.
ويشتهر الكرملين بقمع منتقدي الرئيس بوتين علانية، والتحكم في محتوى القنوات الإخبارية الروسية. كما حظر النظام الروسي الاحتجاجات غير المصرح بها في البلاد منذ عام 2014.وقال مينتس إن “أي شخص” ينتقد بوتين علانية “لديه أسباب للقلق بشأن سلامته الشخصية”.