أنهت أسعار النفط جلسة اليوم الجمعة، الذي يمثل ختام تعاملات 2023 مسجلة أكبر انخفاض سنوي منذ العام 2020، بحوالي 10 بالمائة، مع سيطرة المخاوف المرتبطة بزيادة المعروض في السوق من الإنتاج خارج “أوبك”.وتراجعت العقود الآجلة الآجلة للخام “نايمكس” بنحو 0.17 بالمائة، لتفقد 12 سنتاً، وتبلغ عند التسوية 71.65 دولار للبرميل.وهبطت العقود الآجلة لخام “برنت” القياسي بحوالي 11 سنتا أو 0.14 بالمائة لتبلغ عند التسوية 77.04 دولار للبرميل، وذلك وسط نشاط ضعيف في يوم التداول الأخير.والجدير بالذكر، أن عام شهد 2023 تقلبات حادة في أسعار النفط، على وقع التوترات الجيوسياسية التي حفلت بها السنة، ومع التطورات المرتبطة بالإنتاج، سواء فيما يتعلق بقرارات “أوبك” وحلفائها، وكذلك فيما يخص الإنتاج خارج “أوبك”.وتخفض “أوبك+” حاليا الإنتاج بنحو 6 ملايين برميل يوميا، وهو ما يمثل حوالي 6 بالمائة من الإمدادات العالمية.وعلى الرغم من ارتفاعها لفترة وجيزة فوق 90 دولارًا للبرميل في سبتمبر، فقد تم تداول أسعار النفط إلى حد كبير في نطاق حوالي 80 دولارًا للبرميل هذا العام، حيث أدى الإنتاج الأمريكي وضعف الطلب العالمي إلى إبقاء الأسعار تحت السيطرة.وتشير التوقعات المجمعة إلى بقاء الأسعار في تلك المنطقة في عام 2024.، على الرغم من أن المخاطر السلبية لا تزال محدودة، إلا أن المخاطر الصعودية على أسعار النفط يمكن أن تأتي من التوترات في الشرق الأوسط، وإنفاذ العقوبات الأمريكية، والتوترات في الشرق الأوسط.وتذهب التوقعات، إلى أن التخفيضات المحتملة في أسعار الفائدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي في عام 2024، على الرغم من أن الطاقة الإنتاجية الفائضة الوفيرة يجب أن تساعد في الحد من أي ارتفاع كبير للخام.وعلى ناحية أخرى، قد يكون انخفاض أسعار النفط بمثابة أخبار سيئة تؤثر على أرباح شركات الطاقة.
