دولية

 المملكة مصدرا موثوقا للبترول وتتجه للتوسع في إنتاج البتروكيميائيات

قال وزير الطاقة، الأمير عبدالعزيز بن سلمان، إن المملكة تتجه للتوسع في إنتاج البتروكيميائيات المعتمدة على تقنيات تحويل البترول الخام إلى بتروكيميائيات في الصين، وإنشاء عدد من المشروعات المشابهة في المملكة.

وأضاف الأمير عبدالعزيز بن سلمان، في كلمة المملكة بالمنتدى الثالث لمبادرة الحزام والطريق للتعاون الدولي، اليوم الأربعاء، في العاصمة الصينية بكين، أن المملكة عازمة على أن تصبح من أهم المصدرين للطاقة المتجددة والهيدروجين النظيف لدعم تنويع مصادر الطاقة.

وتابع: “في مجال الطاقة، تعد المملكة مصدرا رئيسا وموثوقا للبترول إلى الصين.. ونحن حريصون على المحافظة على هذه العلاقة وتنميتها، من خلال تعزيز علاقتنا الاستراتيجية مع شركائنا في الصين”.

وأردف قائلا: “نستهدف أن تصبح السعودية مركزا لوجستيا عالميا.. ولذلك نعمل على تطوير قطاع النقل والخدمات اللوجستية وتنميته كعنصر جوهري من عناصر رؤية المملكة الطموحة، حيث أطلقنا العديد من البرامج والمبادرات التي تستهدف ذلك، وبحلول عام 2030م سيكون لدينا ما يقارب 60 منطقة لوجستية؛ لتلبية احتياجات سلسلة الإمداد العالمية”.

وأشار وزير الطاقة، إلى إبرام اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين في عام 2022م، كما تم توقيع خطة المواءمة بين رؤية السعودية 2030م ومبادرة الحزام والطريق، وذلك لتعزيز فرص التعاون والترابط بين البلدين في جميع المجال.

ولفت الأمير عبدالعزيز بن سلمان، إلى أن المملكة والصين تسعيان إلى تعزيز تعاونهما في تطوير واستدامة سلاسل الإمداد، وتمكين الشركات من الاستفادة من البنية التحتية الحالية والمستقبلية.

وأضاف الوزير قائلا: “يتيح الترابط والتعاون والشراكة بين مبادرة الحزام والطريق ورؤية السعودية 2030 العديد من الفرص الواعدة، ونحن عاقدون العزم على تطوير هذه الشراكة الاستراتيجية والتعاون البناء بين بلدينا بما يحقق الأهداف التنموية والاقتصادية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى