عالمي

السعودية تبحث تعزيز التعاون الاستثماري مع 12 دولة باجتماعات لمجموعة العشرين

عقد ماجد بن عبدالله القصبي وزير التجارة رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتجارة الخارجية في السعودية، خلال اليومين الماضيين في جمهورية الهند 12 لقاءً ثنائياً مع الوزراء والمسؤولين بدول مجموعة العشرين، وذلك على هامش الاجتماع الوزاري لوزراء التجارة والاستثمار بمجموعة العشرين.

والتقى القصبي كلاً من وزير التجارة والصناعة الهندي بيوش غويال، ووزير التجاري الكوري، آن دوك قيون، ووزير التجارة الإندونيسي، ذو الكفل حسن، ووزير التجارة والصناعة السنغافوري جان كيم يونغ، ووزير التجارة التركي، عمر بولات، ووزير التجارة البنغلاديشي تيبو مونشي، ووزيرة الدولة للأعمال والتجارة البريطانية كيمي بادينوتش؛ وفقاً لوكالة أنباء السعودية “واس”، اليوم الجمعة.

كما اجتمع القصبي مع المدير العام لمنظمة التجارة العالمية، نجوزي إيويلا، ونائب وزير التجارة الصيني وانغ شوين، وممثلة التجارة الأمريكية كاثرين تاي، وسكرتير العلاقات الاقتصادية الدولية في وزارة الخارجية والتجارة الدولية والأديان الأرجنتينية سيسيليا توديسكا، والسكرتير التنفيذي في وزارة التنمية والصناعة والتجارة والخدمات البرازيلي مارسيو روزا.

وتناولت اللقاءات الثنائية تنمية العلاقات، وتعزيز التعاون التجاري والاقتصادي، وتطوير الفرص وترجمتها إلى شراكات ملموسة.

وشارك القصبي في جلسة عمل “التجارة من أجل النمو والازدهار، وإصلاحات منظمة التجارة العالمية”، وجلسة “سلاسل القيمة العالمية للتجارة والمرونة، ودمج المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في التجارة العالمية” المنعقدة أمس، كما شارك في جلسة “الخدمات اللوجستية للتجارة” التي انعقدت اليوم، بمشاركة وزراء التجارة والاستثمار بمجموعة العشرين.

وركزت اجتماعات وزراء التجارة والاستثمار بمجموعة العشرين على معالجة التحديات التي تواجه الاقتصاد العالمي، وإصلاحات منظمة التجارة العالمية، والتجارة من أجل النمو والازدهار، والخدمات اللوجستية في التجارة، والتجارة وسلاسل القيمة العالمية، ودمج المنشآت متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في التجارة العالمية.
 
ويشار إلى أن جمهورية الهند الصديقة تستضيف المجموعة هذا العام بشعار “أرض واحدة، عائلة واحدة، مستقبل واحد”؛ لبناء اقتصاد عالمي قوي ومتطور، واستعراض الحاجة لنظام تجاري أكثر مرونة وشمولية، وجعل سلاسل القيمة العالمية تعمل من أجل التنمية الشاملة والمرنة والمستدامة بعد عقد من الركود.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى