عالمي

الصين والسعودية تجريان محادثات لتبادل إدراج صناديق مؤشرات متداولة

قالت مصادر مطلعة إن بورصتين من الصين والسعودية تجريان محادثات للسماح بتبادل إدراج صناديق مؤشرات متداولة في كل منهما؛ إذ يتطلع البلدان لتعميق العلاقات المالية.وأوضحت المصادر لـ «رويترز»، اليوم الجمعة، أن المحادثات في المراحل الأولى، ويمكن أن تمثل أول خطوة كبيرة من بكين والرياض نحو توسيع نطاق التعاون، ليشمل قطاعات أخرى غير الطاقة والأمن والتكنولوجيا الحساسة.وقال مصدران: «إن بورصة شنتشن، وهي إحدى البورصتين الرئيسيتين في بر الصين الرئيسي، تجري مفاوضات مع مجموعة تداول السعودية، مشغل بورصة المملكة، بشأن برنامج يطلق عليه إي.تي.إف كونكت، في إشارة إلى ربط صناديق المؤشرات المتداولة بينهما».وبالنسبة للصين، سيكون مثل هذا الربط مع السعودية هو الأول من نوعه خارج منطقة شرق آسيا، ويؤكد التزام البلاد بفتح أسواقها المالية التي تقدر قيمتها بتريليونات الدولارات أمام المستثمرين الدوليين.وذكر أحد المصادر: «إنه تم إخطار بعض من مديري أكبر صناديق المؤشرات المتداولة في الصين خلال الأشهر الأخيرة، بإمكانية إبرام اتفاق إدراج متبادل مع السعودية، وإن بعضهم يعكف على دراسة هذا الخيار».ومن شأن تبادل إدراج صناديق المؤشرات المتداولة، السماح للمستثمرين في الصين والسعودية بالتداول في الصناديق التي تتعقب أسهماً بعينها أو مؤشرات سندات مدرجة في بورصات كل منهما.وأطلقت الصين في السنوات الأخيرة عدة مشروعات «إي.تي.إف كونكت» مع بورصات خارجية في هونج كونج واليابان وكوريا الجنوبية وسنغافورة.وقالت مصادر من القطاع: «إن أحجام التداول في إطار هذه البرامج لم تسجل مستويات كبيرة بعد، لكن بعض المنتجات وجدت إقبالاً».وتشير بيانات «مورنينج ستار» إلى أنه في نهاية يونيو/حزيران، تم إدراج ما مجموعه 886 صندوق مؤشرات متداولة بقيمة 256.8 مليار دولار في بورصتي الصين وهونج كونج.وقال أحد المصادر وشخصان مطلعان: «إن بورصة هونج كونج للمقاصة وتداول الأوراق المالية تجري محادثات منفصلة مع نظيرتها السعودية حول برنامج مماثل».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى