رفعت المملكة تصنيفها الدولي في القدرة الإنتاجية السنوية لمناولة الحاويات في موانئها البحرية، حيث قفزت من المرتبة 24 إلى المرتبة 16 دولياً في مناولة أعداد الحاويات؛ وذلك وفق التقرير السنوي “Lloyd’s List” لأكبر 100 ميناء بالعالم الصادر حديثاً للعام الجاري 2023م.وقال وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للموانئ صالح بن ناصر الجاسر؛ وفقاً لبيان من “موانئ”، اليوم الثلاثاء، إن هذا التقدم النوعي لموانئ المملكة في مناولة أعداد الحاويات وفق تقرير “Lloyd’s List، يأتي نتيجة الدعم والتمكين المستمر من ولي العهد؛ للمضي قدماً نحو تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية من خلال زيادة الطاقة الاستيعابية في الموانئ السعودية لتصل إلى أكثر من 40 مليون حاوية قياسية بحلول 2030م.وعززت موانئ المملكة، بحسب التقرير العالمي مكانتها الدولية بمناولة نحو 10.44 مليون حاوية في عام 2022م بما يؤكد مكانة المملكة اللوجستية عالمياً، ودور قطاع الموانئ في دعم الاقتصاد الوطني والناتج المحلي بوصفه المحرك الأول لحركة الصادرات والواردات.ويأتي ذلك نتيجة لبرامج التطوير وعقود الإسناد التجاري التي أبرمتها الهيئة العامة للموانئ لرفع كفاءة تشغيل محطات الحاويات بموانئ المملكة، بقيمة استثمارات تقارب 17 مليار ريال؛ مما يُسهم في زيادة الطاقة الاستيعابية لمحطات الحاويات بميناء جدة الإسلامي بأكثر من 70% لتصل إلى أكثر من 13 مليون حاوية.كما يسهم في زيادة الطاقة الاستيعابية لمحطات الحاويات بميناء الملك عبدالعزيز بالدمام بأكثر من 120% لتصل إلى 7.5 مليون حاوية.ونوهت “موانئ” إلى أن ذلك يأتي نتيجة للشراكات الاستراتيجية اللوجستية مع كبرى الخطوط الملاحية العالمية، من خلال إضافة 9 خدمات شحن ملاحية عابرة للقارات خلال العام 2022م، وإنشاء 6 مناطق لوجستية جديدة مع كبرى الشركات الوطنية والعالمية باستثمارات من القطاع الخاص تناهز 4 مليار ريال.وحققت موانئ المملكة مؤخراً أعلى تقدمٍ لها في مؤشر اتصال شبكة الملاحة البحرية، ضمن تقرير الأونكتاد للربع الثاني لعام 2023م، الصادر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، بتسجيل 76.16 نقطة، لتحتل المملكة المرتبة السادسة عشرة على مستوى العالم، ضمن 187 دولة.وحققت المملكة إنجازاً بارزاً في منظومة النقل والخدمات اللوجستية بعد أن قفزت 17 مرتبة عالمياً في المؤشر اللوجستي الصادر عن البنك الدولي بعد أن تقدمت إلى المرتبة (38) من بين (160 دولة) في الترتيب الدولي في مؤشر الكفاءة اللوجستية.وحققت المملكة قفزات غير مسبوقة في كفاءة الأداء عبر عدد من المؤشرات الفرعية، أبرزها مؤشر الكفاءة اللوجستية، ومؤشر التتبع والتعقب، ومؤشر التوقيت، ومؤشر الجمارك، ومؤشر البنى الأساسية، ومؤشر الشحن البحري.
