كشف صندوق الاستثمارات العامة (صندوق الثروة السيادي السعودي)، اليوم الثلاثاء، عن استثمار ما تصل قيمته الإجمالية إلى 5 مليارات ريال في 4 شركات وطنية.
وقال صندوق الاستثمارات العامة، في بيان له، إن الاستثمار تم عن طريق الاكتتاب في أسهم جديدة، من خلال زيادة رأسمال تمثل حصصاً أقلية في 4 شركات وطنية رائدة تعمل في مجال خدمات البناء والتشييد.وأضاف الصندوق السيادي، أن الاستثمارات شملت شركة نسما وشركاهم للمقاولات، وشركة السيف مهندسون مقاولون، وشركة البواني القابضة، وشركة المباني مقاولون عامون، مبيناً أن ذلك سيسهم في تمكين قطاع خدمات البناء والتشييد، وتعزيز سلاسل الإمداد المحلية والتوريـد لمختلف المشاريع الحالية والمستقبلية في المملكة.وأوضح الصندوق السيادي، أنه تبعاً لاستراتيجيات الشركات في تطوير أعمالها، فإنها تمتلك سجلاً طويلاً من الإنجازات والنجاحات في إدارة وتنفيذ العديد من المشاريع الكبيرة عبر قطاعات متعددة في مختلف مناطق المملكة، وستساهم شراكتهم مع الصندوق في دعم جهود الشركات لتوسيع عملياتها وأعمالها إقليمياً ودولياً.وأكد صندوق الاستثمارات العامة، أن هذه الاستثمارات ستسهم في رفع حجم المحتوى المحلي، وزيادة الناتج المحلي الإجمالي للمملكة، إضافة إلى تعزيز سلاسل الإمداد والتوريد عبر الرفع من تنافسية قطاع خدمات البناء والتشييد وزيادة سعته الإنتاجية وتطوير قدراته، إلى جانب استحداث فرص إضافية للقطاع الخاص المحلي للمشاركة في تنفيذ أعمال التطوير للمشاريع الحالية والمستقبلية. وبالنظر لمكانة الصندوق الدولية، سيعمل الصندوق على تمكين الشركات من تطوير علاقات إقليمية ودولية في القطاع بهدف زيادة الاعتماد على التقنيات الجديدة في البناء، ونقل المعرفة للسوق المحلي.وبهذه المناسبة، قال نائب المحافظ، ورئيس الإدارة العامة لاستثمارات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في صندوق الاستثمارات العامة، يزيد الحميّد، إن هذه الشراكة تؤكد على التزام صندوق الاستثمارات العامة في تمكين نمو وتطوير القطاعات الاستراتيجية في المملكة، حيث يعد قطاع مواد وخدمات البناء والتشييد أحد 13 قطاعاً استراتيجياً يستهدف الصندوق التركيز عليه محلياً.وأضاف الحميّد، أن استثمار الصندوق في هذه الشركات الوطنية الرائدة سيُسهم في توسيع القدرات المحلية في قطاع خدمات البناء والتشييد، وتعزيز مشاركة القطاع الخاص والاستثمار لتلبية الطلب الحالي والمستقبلي في هذا القطاع الحيوي بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
