كشف ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان، عن تدشين شركة سير، التى تعد أول علامة تجارية سعودية لصناعة السيارات الكهربائية في المملكة، وذلك بالتعاون مع فوكسكون تكنولوجي جروب.
يتطلع ولي العهد السعودي إلى تنويع اقتصاد البلاد والتوسع في الاستثمارات الخضراء تحقيقًا لاستراتيجية صندوق الاستثمارات في المساهمة بدفع عجلة النمو تماشيًا مع رؤية 2030. وبعد أن استثمرت المملكة العربية السعودية بالفعل بكثافة في لوسيد، قررت أن الوقت قد حان للانضمام إلى سباق السيارات الكهربائية بعلامة تجارية خاصة بها.
بالإضافة إلى الدخول في مشروع مشترك مع فوكسكون، سترخص العلامة التجارية للمركبات الكهربائية في المملكة تقنية المكونات المتعلقة بالسيارات الكهربائية من بي إم دبليو. في الوقت نفسه، ستطور فوكسكون تقنيات المعلومات والترفيه والاتصال والقيادة الذاتية للمركبات الكهربائية المستقبلية، على الرغم من أنه لم يتضح بعد ما إذا كانت الشركة التايوانية ستستثمر رأس مالها في المشروع المشترك.
562 مليون ريال من الاستثمار الأجنبي و30 ألف وظيفة جديدة
تتعاون المملكة العربية السعودية مع شركة فوكسكون منذ بعض الوقت وتجري مناقشات منذ العام الماضي حول إنشاء منشأة متعددة الأغراض بقيمة 33 مليار ريال في البلاد يمكن أن تصنع شرائح صغيرة إلى جانب مكونات السيارات الكهربائية وقطع أخرى من الإلكترونيات. كما عرضت فوكسكون بناء مسبك مزدوج الخط لتكنولوجيا التركيب السطحي وتصنيع الرقائق في نيوم، المدينة الجديدة التي أنشأها صندوق الثروة السيادي بالمملكة.تقول المملكة العربية السعودية إن شركة سير قد تجتذب ما يصل إلى 562 مليون ريال من الاستثمار الأجنبي المباشر وقد تخلق ما يصل إلى 30 ألف وظيفة.تخطط سير لإطلاق سلسلة من سيارات السيدان والسيارات الرياضية متعددة الاستخدامات ويمكن أن تبدأ في تسليم طرازها الأول في وقت مبكر من عام 2025. ومن غير الواضح ما إذا كانت هذه المركبات ستوضع على أنها سيارات كهربائية ميسورة التكلفة في السوق والتي ستبيع بأعداد كبيرة أو كنماذج راقية يمكن أن تشغل مساحة مماثلة في السوق لتلك الموجودة في لوسيد.