أعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية عن اطلاق الاستراتيجية الوطنية للصناعة، التى تهدف إلى الوصول إلى اقتصاد صناعي جاذب للاستثمار يسهم في تحقيق التنوع الاقتصادي، وتنمية الناتج المحلي والصادرات غير النفطية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030. وقال ولي العهد: “لدينا جميع الممكنات للوصول إلى اقتصاد صناعي تنافسي و مستدام، من مواهب شابة طموحة، وموقع جغرافي متميز، وموارد طبيعية غنية، وشركات صناعية وطنية رائدة. ومن خلال الاستراتيجية الوطنية للصناعة وبالشراكة مع القطاع الخاص ستصبح المملكة قوة صناعية رائدة تسهم في تأمين سلاسل الإمداد العالمية، وتصدر المنتجات عالية التقنية إلى العالم”، وفق وكالة الأنباء السعودية “واس”. تريليون ريال كذلك تعمل الاستراتيجية على وصول مجموع قيمة الاستثمارات الإضافية في القطاع إلى 1.3 تريليون ريال، وزيادة صادرات المنتجات التقنية المتقدمة بنحو 6 أضعاف، إضافة إلى استحداث عشرات الآلاف من الوظائف النوعية عالية القيمة.وتتطلع المملكة، من خلال الاستراتيجية الوطنية للصناعة، إلى تمكين القطاع الخاص، وزيادة مرونة وتنافسية القطاع الصناعي، إضافة إلى المرونة الصناعية، التي تضمن استمرارية الوصول إلى السلع المهمة من أجل رفاهية المواطن واستمرارية النشاط الاقتصادي، وقيادة التكامل الإقليمي الصناعي لسلاسل القيمة، والاستفادة من مواطن القوة في الاقتصاد السعودي، وتحقيق الريادة العالمية في مجموعة من السلع المختارة، من خلال الاستثمار في التقنيات الجديدة الواعدة.تشكيل اللجنة العليا للصناعة ولتحقيق هذه المستهدفات الوطنية الطموحة، طُور نموذج حوكمة للقطاع الصناعي من خلال تشكيل اللجنة العليا للصناعة، برئاسة ولي العهد ليشرف على تطوير القطاع، إضافة إلى تشكيل المجلس الصناعي بمشاركة القطاع الخاص، لضمان إشراك المستثمرين الصناعيين في صنع القرار وتطوير السياسات.كذلك يستند القطاع الصناعي في المملكة على أسس صناعية متينة، ونجاحات بنيت على مدى 50 عاماً، حيث أسهم في إضافة أكثر من 340 مليار ريال إلى الناتج المحلي الإجمالي، ووفر العديد من الوظائف النوعية، وفرص ريادة الأعمال في المجالات الصناعية المتعددة.شركات صناعية وطنية رائدةكما تحظى المملكة بوجود شركات صناعية وطنية رائدة، أسهمت في وضع الصناعة السعودية في مصاف الصناعات المتقدمة إقليمياً وعالمياً، إذ تُعد المملكة اليوم رابع أكبر مصنع للمنتجات البتروكيماوية على مستوى العالم، فيما تسهم مخرجاتها الصناعية في تزويد سلاسل الإمداد والتصنيع العالمية، التي تدخل في إنتاج العديد من الصناعات.يأتي إطلاق الاستراتيجية متوائماً مع التوجهات العالمية في القطاع، مثل: الثورة الصناعية الرابعة، ومستهدفات المملكة والمزايا التنافسية التي تتمتع بها، المتمثلة في: الموقع الجغرافي، ووفرة الموارد الطبيعية ومصادر الطاقة، والقدرات البشرية، والقوة الشرائية، والسياسات النقدية المستقرة.
أقرأ التالي
عالمي
نوفمبر 15, 2024
البتكوين تسجل مكاسب أكثر من 3% خلال تعاملات الجمعة
نوفمبر 16, 2024
تقييم الشركة الأم لـ تيك توك بـ 300 مليار دولار في عرض إعادة شراء أسهم
نوفمبر 16, 2024
السويدي إلكتريك تضمن شركة تابعة في السعودية لاقتراض 329.32 مليون دولار
نوفمبر 16, 2024
اتفاقية بين أكوا باور وأوزبكستان لتطوير أنظمة تخزين طاقة بسعة 2 جيجاواط
نوفمبر 15, 2024
مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة تشارك في مؤتمر كوب 29
نوفمبر 15, 2024
الذهب يهبط بنهاية تعاملات الجمعة مع تسجيل خسائر أسبوعية أكثر من 4%
نوفمبر 15, 2024
البتكوين تسجل مكاسب أكثر من 3% خلال تعاملات الجمعة
مقالات ذات صلة
اترك رد