واصلت وزارة النقل والخدمات اللوجستية في السعودية جهودها على مدار العام في سبيل رفع مؤشر جودة الطرق في المملكة، وذلك ضمن أهدافها في تعزيز جودة الحياة والارتقاء بالخدمات المقدمة، للوصول للمركز السادس عالمياً في جودة الطرق ضمن جهود منظومة النقل والخدمات اللوجستية.
يأتي ذلك بهدف توفير وسائل نقل ذات موثوقية ومستوى عالي من السلامة والجودة، وتعزيزاً لتكامل أنماط النقل ورفع مؤشر جودة الطرق في المملكة التي يبلغ مجموع أطوالها قرابة 75 ألف كم، بحسب وكالة الأنباء السعودية “واس”، اليوم الأحد.
وحققت وزارة النقل الخدمات اللوجستية وعلى مدار السنوات الماضية قفزات ملحوظة في مؤشر جودة الطرق، ففي عام 2016 حلَّت من خلالها المملكة العربية السعودية في المرتبة 37 عالميًا في مؤشر جودة الطرق، وتقدمت بعد ذلك في العام 2018م إلى المرتبة 30 عالميًا، ومع استمرار الجهود المبذولة لتحسين جودة الطرق والخدمات المقدمة، واصلت المملكة تقدمها حيث حصلت في العام 2019 على المرتبة 26 عالميًا وفق التقرير الصادر من منتدى التنافسية العالمين، وتستهدف الوزارة الوصول بالمملكة في مؤشر جودة الطرق إلى المركز السادس عالمياً بحلول عام 2030م.
يُذكر أن الوزارة تواصل العمل بشكل دوري على تنفيذ أعمال السلامة والصيانة على الطرق، من خلال تنفيذ أعمال المسح والتهذيب والتسوية على أكتاف الطرق، وتنفيذ الأعمال الإسفلتية، وتنفيذ الحفريات وطبقات الأساس الحصوي، ووضع الحواجز بجميع أنواعها (الخرسانية – الدورانية – الإسطوانية)، وتحسين التقاطعات وإنارتها بالطاقة الشمسية، وتركيب اللوحات التحذيرية والإرشادية على جوانب الطرق.
ونجحت الوزارة مؤخراً بتضافر الجهود والشراكة مع عدد من قطاعات الدولة في إطلاق مشروع “كود الطرق السعودي”، الذي يهدف لإعداد كود طرق للمملكة، ووضع آلية لتفعليه كمرجع فني للجهات المسؤولة عن الطرق بجميع مستوياتها، مما يسهم في تحقيق الحد الأدنى من مستويات الجودة، السلامة والأمان، الكفاءة الاقتصادية، البيئة، والاستدامة.