أهم الأخبار

رئاسة شؤون الحرمين إصدار أول رخصة عمل بمسمى الرواق السعودي

أعلنت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، عن قيام وكالة المشاريع والدراسات الهندسية ممثلة بالإدارة العامة للمشاريع بإصدار أول رخصة عمل بمسمى الرواق السعودي؛ تزامناً مع الموافقة الملكية بإطلاق تسمية الرواق السعودي والتي شرفت الرئاسة بتدشين التسمية والإعلان عنها على مبنى مشروع توسعة المطاف.وأوضح مساعد الرئيس العام لشؤون مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة والمعارض والشؤون الهندسية والفنية والتشغيلية، سلطان بن عاطي القرشي، أن أول رخصة عمل بمشروع الرواق السعودي تم إصدارها لمقاول المشروع لاستكمال بعض الأعمال.ولفت القرشي، بحسب بيان لرئاسة شؤون الحرمين، إلى أنه سيتم اعتماد المسمى الجديد لكافة رخص الأعمال الصادرة لصالح مشروع الرواق السعودي. واختتم القرشي، أن هذه الأعمال تأتي وفقاً لتوجيهات الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس؛ وذلك تحقيقاً لتطلعات القيادة في بذل المزيد من الجهود لتقديم أفضل وأجود الخدمات لزوار وقاصدي بيت الله الحرام.وبدأ العمل على “الرواق السعودي” منذ عهد الملك عبدالعزيز عندما رأى الحاجة لبناء رواقٍ جديد خلف “الرواق العباسي”؛ لاستيعاب المعتمرين والحجاج الذين تشير أعدادهم في ازدياد، فأمر بالبدء بالتخطيط لعمل توسعة جديدة في المسجد الحرام تكون خلف الرواق العباسي.وبدأ العمل على الرواق السعودي في عهد الملك سعود عام (1375هـ/ 1955م) الذي أعلن في بيان تاريخي عن تحقيق رغبة الملك عبدالعزيز بالبدء بتوسعة المسجد الحرام، واستمر بناء الرواق في عهد الملك سعود، والملك فيصل، والملك خالد بين عامي (1375/ 1396هـ – 1955/ 1976م)، كما استمر تطويره حتى وقتنا الحاضر.وتبلغ مساحة الرواق السعودي حالياً 210 آلاف متر مربع، ويستوعب 287 ألف مصلٍ و107 آلاف طائف في الساعة تقريباً.ويعد الرواق السعودي بشكله الجديد استكمالاً لعقد الرواق العباسي، ويتكون من 4 أدوار دور الصحن، والدور الأرضي، والدور الأول، و”الميزانين”.ويمتد الرواق السعودي من الناحية الغربية حينما أمر الملك فهد بن عبدالعزيز بإضافة جديدة للرواق السعودي، وقد بلغ عدد الأعمدة في هذه التوسعة حوالي 1500 عمود مكسو بالرخام الأبيض، إضافة إلى عدد من القباب على سطح الأروقة، وفي عهد الملك فهد بن عبدالعزيز أصبحت مساحتها نحو 365 ألف متر مربع، والطاقة الاستيعابية حوالي مليون مصل، وتضمن الرواق السعودي بعد هذا الامتداد باباً جديداً وهو باب الملك فهد.وعلى مر السنين أكمل ملوك المملكة العربية السعودية بناء الرواق السعودي الذي حول مساحة المسجد الحرام من نحو 12 ألف متر مربع إلى أكثر من مليون متر مربع، وارتفعت الطاقة الاستيعابية أضعافاً مضاعفة مما كان عليه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى