وقعت شركة تجمع مطارات الثاني وشركة البحر الأحمر الدولية اتفاقية تشغيل مطار البحر الأحمر الدولي بالسعودية، وذلك بحضور الرئيس التنفيذي لشركة تجمع مطارات الثاني، علي بن محمد مسرحي، والرئيس التنفيذي لشركة البحر الأحمر الدولية، جون باغانو.
وقالت شركة تجمع مطارات الثاني، في بيان لها، إنه تم عقد اتفاقية مع شركة البحر الأحمر الدولية؛ لتقديم الخدمات التشغيلية، بما يشمل العمليات والصيانة وخدمات الإطفاء والإنقاذ في مطار البحر الأحمر الدولي.وأضافت الشركة، أن الاتفاقية تساهم في ضمان سير العمليات التشغيلية والوصول لمستويات عالية الكفاءة للحماية الإطفائية وفقا للمعايير الدولية المعتمدة.وأوضحت شركة تجمع مطارات الثاني، أن مجالات الاتفاقية تشمل خدمات الإطفاء والإنقاذ، وعميات المطار، والصيانة، ومراقبة الجودة النوعية.وأعلنت شركة البحر الأحمر الدولية، الشركة المطورة لاثنين من أكثر المشاريع السياحية المتجددة طموحًا في العالم – وجهتي “البحر الأحمر” و”أمالا” – في يناير/ كانون الثاني الماضي، عن تحقيقها إغلاقاً مالياً لاتفاقية التحالف المشترك مع شركة المطلق للاستثمار العقاري (AREIC)، وهي إحدى الشركات التابعة لمجموعة المطلق (AMG). وتم تأمين التمويل الأخضر والذي تبلغ قيمته 1.08 مليار ريال (288 مليون دولار) من قبل بنك الخليج الدولي – السعودية GIB. وتم توقيع التحالف المشترك الأولي مع شركة المطلق للاستثمار العقاري في شهر يوليو/ تموز عام 2022، بقيمة بلغت 1.6 مليار ريال؛ لتطوير منتجع “جميرا البحر الأحمر” الذي يضم 159 وحدة فندقية فاخرة والواقع في جزيرة “شُورى” الجزيرة الرئيسية بوجهة البحر الأحمر. وتشكل هذه الجزيرة جزءاً من المرحلة الأولى لتطوير “وجهة البحر الأحمر” والتي ستضم عند اكتمالها 11 منتجعاً وفندقاً فاخراً ووحدات سكنية وملعباً لبطولات الجولف و118 رصيف لمرسى اليخوت، بالإضافة إلى مجموعة منوعة من المحلات التجارية والمطاعم والمرافق الترفيهية. يشار إلى أن مشروع وجهة البحر الأحمر بلغ محطات مهمة في أعمال التطوير، ويجري العمل فيه على قدم وساق لاستقبال الضيوف بنهاية عام 2023 مع افتتاح المطار الدولي والمجموعة الأولى من الفنادق. وستضم وجهة “البحر الأحمر”، عند اكتمالها، 50 منتجعاً، وتوفر 8000 غرفة فندقية وأكثر من 1000 عقار سكني عبر 22 جزيرة و6 مواقع داخلية، كما ستشمل الوجهة مطاراً دولياً، ومرسى فاخراً لليخوت، وملعب للجولف ومرافق ترفيهية ومحال البيع بالتجزئة.