عدّ نائب وزير الصحة للتخطيط والتطوير، عبدالعزيز الرميح، المملكة سوقاً جاذباً للمستثمرين؛ وذلك لما تمتاز به من مكانه اقتصادية، مشيراً إلى أن القطاع الصحي يشكل أحد أبرز المجالات الزاخرة بالفرص الواعدة للشراكة مع القطاع الخاص.
وأضاف الرميح، خلال اللقاء الذي نظمته الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت”، أن شراكة القطاع الخاص تساعد في رسم الدور المستقبلي للقطاع في الاقتصاد السعودي، وتعزيز قدرته وتحقيق تنميته واستدامته في الخدمات الصحية المقدمة.وأشار الرميح، إلى أن رحلة التحول في القطاع الصحي أظهرت عدداً من الفرص الاستثمارية الداعمة للأهداف والركائز الأساسية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، منها الاستثمارية في خدمات الرعاية الصحية، والمجمعات الطبية العامة أو المتخصصة، والرعاية الطبية المنزلية، والرعاية عن بعد والطب الاتصالي، وإعادة التأهيل والتحول الرقمي والرعاية الطبية العاجلة والنقل الإسعافي، وسلسلة توريد الخدمات اللوجستية، وتوطين تصنيع الأدوية، والرعاية الطبية الحرجة، إضافة إلى الفرص الاستثمارية في الخدمات المساندة المشتملة على صيانة المنشآت، وخدمات التموين، وخدمة تقنية المعلومات الصحية وغيرها.ولفت نائب وزير الصحة للتخطيط والتطوير، إلى أن من أبرز الآثار الاقتصادية المتوقعة من الاستراتيجية الوطنية لريادة الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة زيادة الناتج المحلي الإجمالي إلى 35% وارتفاع الإيرادات إلى 2.5 تريليون ريال سعودي.
