قام اليوم رئيس كوريا الجنوبية، يون سيوك يول، ببعث رسالة إلى ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان، تتعلق بالتعاون الثنائي.
وتعهد الرئيس الكوري، وفقا لتغريده عبر حسابه الرسمي على “تويتر” اليوم ردا على برقية شكر بعثها ولي العهد السعودي بعد انتهاء زيارته الرسمية إلى سيؤول الأسبوع الماضي، بالتعاون الوثيق بين البلدين في جميع المجالات مستقبلا.وأكد يول، أن زيارة ولي العهد لكوريا ستكون فرصة مهمة للعلاقات الثنائية؛ لتحقيق قفزة نوعية إلى الأمام.وقام الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الأسبوع الماضي، بزيارةٍ رسمية إلى جمهورية كوريا.والتقى ولي العهد، الرئيس يون سوك يول، وجرى خلال الاجتماع استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، والتأكيد على أهمية تعزيز العمل المشترك والدفع بالشراكة الاستراتيجية بين البلدين إلى آفاق جديدة وواعدة، ومواصلة توسيع نطاق التعاون بين المملكة العربية السعودية وجمهورية كوريا في جميع جوانب العلاقات الثنائية، وإقامة شراكة استراتيجية ذات توجهٍ مستقبلي بهدف تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين والتي تمتد لأكثر من 60 عاماً.ونوّه ولي العهد، بالدور المحوري للجنة الرؤية السعودية الكورية 2030 في المضي قدما لتحقيق أهداف رؤية السعودية 2030، وبالدور الذي تقوم به الرؤية المشتركة في خلق مظلة تساهم في تحقيق الشراكات بين البلدين من خلال مبادرات ومشاريع نوعية اقتصادية واجتماعية وثقافية ذات أهداف مشتركة.كما أكد ولي العهد، حرصه على دعم فرص التكامل الاستثماري بين البلدين في عدد من القطاعات ذات الأهمية المشتركة ومنها: الصناعة، والطاقة المتجددة، والاتصالات وتقنية المعلومات، والصحة، والتقنية والابتكار، والنقل والخدمات اللوجستية، والسياحة، والرياضة، والثقافة.ورحب الأمير محمد بن سلمان، بالعمل مع كوريا لإنجاح المشاريع الضخمة التي تنفذها المملكة العربية السعودية، وأعمال البنية التحتية المرتبطة بهذه المشاريع، وأهمها مشروع نيوم، مشجعاً كبرى الشركات الكورية للاستثمار وإنشاء مقرات إقليمية لها في المملكة.وأشار ولي العهد، إلى أهمية التعاون الاستراتيجي بين البلدين في مختلف مجالات الطاقة، والعمل على تطوير إطار لتنظيم وتمكين الابتكار في مجال الطاقة ومشاريع الذكاء الاصطناعي التي تشمل دعم المشاريع البحثية، ونماذج التشغيل الجديدة، وإنشاء نظام وحاضنات مشتركة لريادة الأعمال المتعلقة بالطاقة، وتقديم الدعم الفني المطلوب لتعزيز الابتكار والذكاء الاصطناعي في مجال الطاقة النظيفة.