تمكّن ميناء جدة الإسلامي من تحقيق رقماً قياسياً جديداً بمناولة 468.55 ألف حاوية خلال شهر أكتوبر / تشرين الأول 2022م بزيادة نسبتها 16.54% مقارنة بالشهر نفسه من عام 2021م.
وكشفت اليوم الهيئة العامة للموانئ “موانئ”، في بيان لها، أن ذلك يأتي كإحدى ثمار الشراكات الاستراتيجية مع الخطوط الملاحية العالمية، وكفاءة سلاسل الإمداد، إلى جانب توافر مقومات العمل المتكاملة وتفوق وقدرة الموارد البشرية العاملة بالميناء. وسجل الميناء خلال شهر أكتوبر / تشرين الأول لعام 2022م نحو 67.68 ألف عملية مناولة لبضائع الدحرجة (RO-RO) بارتفاع بلغت نسبته 91.84% مقارنة بعدد العمليات المُسجل في شهر أكتوبر / تشرين الأول لعام 2021م البالغ 35.28 ألف عملية؛ مما يعكس الكفاءة التشغيلية بالميناء. وكانت “موانئ” وقعت مع شركائها الاستراتيجيين عدداً من الاتفاقيات بهدف رفع كفاءة تشغيل محطات الحاويات، وتعميق قنوات الاقتراب وأحواض الدوران والممرات البحرية، وكذلك إنشاء أرصفة جديدة بأعماق تصميمية أكبر يمكنها استقبال السفن الضخمة؛ سعياً منها لجعل ميناء جدة الإسلامي ضمن أفضل 10 موانئ عالمياً. وأبرمت “موانئ” اتفاقيات استثنائية لإنشاء 6 مناطق لوجستية واعدة في ميناء جدة الإسلامي بقيمة استثمارية تتجاوز ملياري ريال، وتوفر أكثر من 6 آلاف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة في المرحلة الأولى، بالشراكة المتكاملة مع شركات محلية وعالمية وذلك تعزيزاً لتنافسيته وترسيخ مكانته اللوجستية. وميناء جدة الإسلامي هو الميناءَ الأول للصادرات السعودية ووارداتها، ونقطة إعادة التصدير الأولى بالبحر الأحمر، حيث يمر من خلاله 75% من حجم التجارة البحرية والمسافَنة الواردة عبر الموانئ السعودية.