أوضح عبدالله بن عامر السواحة، وزير الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي، أن قمة مجموعة العشرين تحت الرئاسة الإندونيسية تأتي في وقتٍ يشهد فيه العالم تحديات عظيمة، حيث إن أكثر من نصف سكان العالم لا يستطيعون الوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية، وما يقارب ربع مليار طفل حول العالم ليس بمقدورهم الالتحاق بمقاعد الدراسة.وأضاف السواحة في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية “واس”، أن المملكة ترسخ مكاننها في مختلف القطاعات؛ بما فيها قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، حيث تم تخصيص أكثر من 15 مليار دولار لدعم نمو الاقتصاد الرقمي عبر الاستثمار في البنية التحتية، ونتج عنها ربط أكثر من 3.5 مليون منزل بشبكة الألياف البصرية، وتقليص الفجوة الرقمية في المملكة لتصل إلى 1%، إضافة إلى بلوغ حجم السوق أكثر من 40 مليار دولار.وأضاف أن مشاركة المرأة في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات قفزت من 7%، حيث كانت قبل خمس سنوات لا تتخطى حاجز الـ 30% متجاوزةً بذلك متوسط مجموعة العشرين ومتوسط الاتحاد الأوروبي ووادي السيلكون.كما نوه إلى إطلاق الصندوق الوطني لتنمية التقنية أكثر من 660 مليون دولار لدعم مشاريع البحث والابتكارات التقنية، مفيداً أن المملكة تأتي اليوم في المرتبة الثانية بين دول مجموعة العشرين من حيث تنافسية الاقتصاد الرقمي.وتابع السواحة أنه على الرغم من التقدم التقني والرقمي الذي يشهده العالم مازال هناك 2.7 مليار شخص غير متصلين بالعالم الرقمي.
كما وأوضح بمناسبة انعقاد قمة قادة مجموعة العشرين (G20) في إندونيسيا- أن هذه التحديات تتطلب تدخلاً مُلحّاً وخطوات متسارعة بالاعتماد على العقول والعلوم والتقنية لتمكين الإنسان والمحافظة على كوكب الأرض وتشكيل آفاق جديدة.