عالمي

أزمة أوروبا ستعجّل وتيرة تحول الطاقة خاصة الهيدروجين

كشف خالد الفالح، وزير الاستثمار السعودي، عن ما شهده العالم من تحولات خلال السنوات الماضية، والتى كان أبرزها التحول الأمني، مشيراً إلى أوروبا وأوكرانيا وأزمة الصين وتايوان، مبيناً أن كل الدول تعمل على بناء أمنها الوطني، ولكنه يرى أن الأزمات سوف تستمر بالتسارع في السنوات القادمة.وأضاف الفالح، خلال كلمته في فعاليات الأول لمبادرة مستقبل الاستثمار في نسختها السادسة المنعقدة اليوم الثلاثاء وعلى مدار 3 أيام، أن هناك تحولاً آخر حدث على مستوى الطاقة بقطاع النفط والغاز، منوهاً بأن الأزمة في أوروبا سوف تعمل على زيادة تسارع هذا التحول وخاصة في مجال الهيدروجين.وأشار الفالح، إلى أنه حدث تحول أيضاً على مستوى تجارة وسلاسل الإمداد وتأثير العولمة عليها، كل هذه التحولات تؤثر على الأفراد والشركات والدول، مبيناً أنه في الوقت الذي سيتم زيادة فيه الطاقة المتجددة سوف ترتفع التكلفة، كل هذه الأمور الثلاثة يسيطر عليها التحول الاقتصادي، وخاصة التضخم وفاتورة الأشياء.وتابع: “هناك الكثير من الفرص على مستوى التقنيات والاستثمارات للتعامل مع النظام العالمي الجديد، سابقت المملكة في ذلك منذ 6 سنوات، حيث قام ولي العهد في 2016 بفتح الستار على ما سوف نعيشه اليوم والمستقبل”.ونوه وزير الاستثمار، بأن السعودية لديها علاقات مع دول هامة مثل الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة، لافتاً إلى أن أمريكا حليف قوي وهناك علاقات جيدة بين الشركات والمؤسسات والمنظومة التعليمية بين البلدين، وسوف نتخطى هذه التوترات الأخيرة.وأضاف الفالح: “بالنسبة للشركاء في آسيا اليابان وكوريا جزء لا يتجزأ من الاقتصاد والتعاون التجاري شهد تطوراً بالسنوات الأخيرة”.وأردف: “لدينا مناصرة كبيرة لمجموعة العشرين سوف يكون هناك مذكرة تفاهم قد يتفق عليها العالم لرسم مسار المستقبل، في نهاية المطاف قد يتوافق العالم واحتواء مع تم الاختلاف عليه”.وأشار الفالح، إلى أن المملكة في وضع ممتاز مقارنة مع أوروبا أو الشرق الأوسط وأفريقيا، إذا جمعنا المعادن لدينا والطاقة والعلاقات والشراكات والوصول السهل للسوق العالمي يجعل المملكة في الوضع الصحيح للتعامل مع الاضطرابات الموجودة في سلاسل الإمداد العالمية، ولذلك وجه ولي العهد بإطلاق برنامج ضخم مع الشركاء العالميين في سلاسل الإمداد، نعمل على الهيدروجين والاستثمارات في البطاريات وغيرها.وبدأت، اليوم الثلاثاء، أعمال الدورة السادسة لمبادرة مستقبل الاستثمار في الرياض، تحت شعار “الاستثمار في الإنسانية.. تمكين نظام عالمي جديد”، وذلك بمشاركة 6 آلاف مشارك من دول العالم، و500 متحدث من قطاعات مختلفة من داخل وخارج المملكة وتستمر على مدى ثلاثة أيام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى