كشف الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة السعودي، أن قطاع الطاقة يعمل على توفير فرص استثمارية كبيرة تعزز من إنشاء مصانع تخدم التوطين.وأضاف الأمير عبدالعزيز، في جلسة حوارية عن الاستراتيجية الوطنية للصناعة التي أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، أن الاستراتيجية الوطنية للصناعة ستسهم في توطين قطاع الطاقة الذي نستهدف فيه إيجاد فرص استثمارية قيمتها 2.8 تريليون ريال. وتابع: “أضعنا 40 سنة، كان بإمكاننا أن نكون اليوم في مصافِّ الدول الصناعية كالصين والهند وغيرهما، وفخور جداً بأننا نعمل معاً في الوزارات والهيئات والقطاع الخاص لإطلاق الاستراتيجية الوطنية للصناعة”.وقال الوزير: “لو كانت هذه الاستراتيجية موجودة في الماضي لاختلف الوضع اليوم.. إن ما سنخرج به من منتجات استهلاكية بعد تطبيق الاستراتيجية الوطنية للصناعة سنفخر بها جميعاً”.وأشار وزير الطاقة السعودي، إلى وجود برامج لضمان استدامة الطلب على البترول، مبيناً أن عملية التوازن في أسعار الغاز مطلوبة لجذب المستثمرين، مؤكداً أن المملكة دولة صناعية سابقاً ومستقبلاً، والطموحات كبيرة لنتحول لوطن يصنع.وأوضح الأمير عبدالعزيز بن سلمان أن الاستراتيجية الوطنية للصناعة عمل جماعي مشترك، منوهاً إلى أن المملكة تسعى إلى زيادة 40% إلى 50% إضافية من مادة الإيثلين لصناعة البتروكيماويات السعودية، حيث تنتج 38 مليون طن من المواد البتروكيماوية؛ لكنها لا تستفيد إلا من 6 ملايين طن في الصناعات التحويلية.وأطلق الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، يوم الثلاثاء الماضي الاستراتيجية الوطنية للصناعة، الهادفة للوصول إلى اقتصاد صناعي جاذب للاستثمار يسهم في تحقيق التنوع الاقتصادي، وتنمية الناتج المحلي والصادرات غير النفطية؛ بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
