سجلت اليوم أسعار النفط ارتفاعاً مع استمرار منظمة أوبك وحلفائها في إنتاج كميات أقل من حصصها، ومع ذلك تتجه الأسعار إلى الانخفاض للشهر الرابع على التوالي قبل زيادة أخرى متوقعة في أسعار الفائدة الأميركية والتي قد تحد من النمو الاقتصادي والطلب على الوقود.
وزادت العقود الآجلة لخام برنت تسليم شهر نوفمبر/تشرين الثاني 41 سنتا، أو 0.5%، إلى 92.41 دولار للبرميل.
وسجل سعر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم أكتوبر/تشرين الأول 85.82 دولار للبرميل، بارتفاع تسعة سنتات.
وسينتهي التداول على عقد أكتوبر/تشرين الأول اليوم الثلاثاء، وبلغ العقد الأكثر نشاطا لتسليم شهر نوفمبر تشرين الثاني 85.53 دولار، بزيادة 17 سنتا، أو 0.2%.
في غضون ذلك،، يستمر الجمود في محادثات إحياء الاتفاق النووي الإيراني في منع الصادرات الإيرانية من العودة بالكامل إلى السوق.
ومع ذلك، يتجه خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط نحو تسجيل أسوأ انخفاض ربع سنوي بالنسبة المئوية منذ بداية جائحة فيروس كورونا.
واستقر الدولار قريبا من أعلى مستوى خلال 20 عاما في مواجهة العملات الرئيسية الأخرى، مما جعل النفط أكثر تكلفة لحائزي العملات الأخرى، وذلك قبيل صدور قرارات منتظرة هذا الأسبوع لمجلس الاحتياطي الاتحادي والبنوك المركزية الأخرى.
ومن المرجح أن يرفع مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي أسعار الفائدة غدا الأربعاء 75 نقطة أساس أخرى لكبح جماح التضخم.