كشفت اليوم بيانات الإدارة العامة الصينية للجمارك، عودة المملكة العربية السعودية إلى صدارة موردي النفط الخام إلى الصين خلال شهر أغسطس/ آب الماضي لأول مرة في 4 أشهر.
وارتفعت واردات الصين من النفط الخام السعودي خلال الشهر الماضي إلى 8.48 مليون طن، أو ما يعادل 1.99 مليون برميل يومياً، بزيادة 5% عن مستويات الشهر ذاته من العام 2021، وفقاً لما نقلته “رويترز”.
ووفقاً لبيانات الجمارك الصينية، لا تزال المملكة أكبر مورد للصين منذ بداية العام الجاري؛ حيث شحنت 58.31 مليون طن من النفط في الفترة من يناير/ كانون الثاني إلى أغسطس/ آب، رغم انخفاضها بنحو 0.3% على أساس سنوي، مقابل 55.79 مليون طن من روسيا، بزيادة 7.3% عن الفترة المقابلة من العام الماضي.
وزادت الصين من النفط الخام من روسيا في أغسطس/ آب الماضي بنسبة 28% على أساس سنوي، لكن السعودية عادت إلى صدارة مورديها لأول مرة في 4 أشهر.
وارتفعت الواردات من روسيا مع تعزيز المصافي الصينية المستقلة مشترياتها من الإمدادات الروسية ذات الأسعار المخفضة التي تفوقت على الشحنات المنافسة من غرب أفريقيا والبرازيل.
وتراجعت واردات الصين من النفط الخام في أغسطس/ آب 2022 بنسبة 9.4% عن العام السابق، حيث أدت تعطيلات في المصافي التي تديرها الدولة، وانخفاض العمليات في المصافي المستقلة بسبب ضعف هوامش الأرباح إلى الحد من الشراء.