قال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الثلاثاء، إنه لا يرى نقصاً في النفط بالسوق وإنما في طاقة التكرير؛ مما يجعل من الضروري زيادة الاستثمار في القدرة على معالجة النفط الخام إلى مختلف المنتجات النفطية
وأضاف الأمير فيصل بن فرحان للصحفيين في طوكيو، اليوم الثلاثاء، أنه بدون تعاون جماعي لتحالف أوبك+ سيكون من المستحيل ضمان إمدادات خام كافية؛ وفقاً لرويترز.
وشدد وزير الخارجية، على أن روسيا جزء مكمل لأوبك+، ولا بد من وجود تعاون جماعي للتحالف.
وتأتي تصريحات وزير الخارجية لتأكيد ما قاله المسؤولون السعوديون من أن قرارات السياسة النفطية ستُتخذ وفقاً لمنطق السوق وداخل تحالف أوبك+، بعدما اختتم الرئيس الأمريكي جو بايدن زيارته إلى المملكة.
وقال بايدن، يوم الجمعة الماضي، إن المسؤولين في السعودية يُشاركونه “الحاجة الملحة” لزيادة إمدادات النفط، متوقعاً خطوات أخرى في الأسابيع المقبلة لتحقيق هذه الغاية.
وشدد المسؤولون السعوديون على أن أي قرار لضخ المزيد سيتخذ في إطار أوبك+ التي ستعقد اجتماعها المقبل في 3 أغسطس/ آب المقبل.
وبموجب شروط اتفاقية أوبك+ الحالية، من المقرر أن يصل إنتاج السعودية إلى 11 مليون برميل يومياً الشهر المقبل، وهو مستوى نادراً ما حافظت عليه في عقودها كمصدر للنفط الخام.
وقال ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء السعودي، إن المملكة أعلنت مؤخراً عن زيادة مستوى طاقتها الإنتاجية إلى 13 مليون برميل يومياً.
وصرح ولي العهد، خلال كلمته في قمة جدة، السبت الماضي قائلاً: “بعد ذلك لن يكون لدى المملكة أي قدرة إضافية لزيادة الإنتاج”.