اقتصاديةعالمي

أرامكو السعودية تطلق مركز أبحاث لتطوير حلول الطاقة منخفضة الكربون

 أطلقت أرامكو السعودية، اليوم الاثنين، مركزها للأبحاث (ARC KAUST)، والذي يحتل موقعا استراتيجيا داخل جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)، في ثول.

وقالت أرامكو السعودية، في بيان لها، إن إطلاق المركز يهدف إلى تسريع تطوير الحلول منخفضة الكربون لصناعة الطاقة باستخدام التحليلات المتقدمة، مبينة أن مركز الأبحاث الجديد سوف يعمد إلى نشر الذكاء الاصطناعي، والتعلم الآلي، من أجل تطوير أساليب مبتكرة لتطوير حلول منخفضة الكربون، وتمكين اقتصادٍ دائري للكربون.

وحضر حفل التدشين النائب الأعلى للرئيس للتنقيب والإنتاج في أرامكو السعودية، ناصر النعيمي، ونائب الرئيس للابتكار والتنمية الاقتصادية في جامعة كاوست، كيفن كولين، وعدد من المسؤولين التنفيذيين من شركات، سابك، وداو، وبترورابغ.

وبهذه المناسبة، قال كبير الإداريين التقنيين في أرامكو السعودية، أحمد الخويطر، إن حفل التدشين اليوم يعكس الأهمية الاستراتيجية الكبيرة لمركز الأبحاث الجديد؛ نظرا لموقعه الذي يتيح فرصة فريدة لتعزيز تعاون أرامكو مع جامعة كاوست، وتسريع تطوير أحدث التقنيات التي ستسهم في مستقبلٍ منخفض الكربون لتعزيز الاستدامة.

وأضاف الخويطر: “إننا أمام تحدٍ مزدوج، وهو أكبر تحدٍ يواجهه قطاع الطاقة في الوقت الراهن، ويتمثل في خفض مستوى الانبعاثات المصاحبة لإنتاج الطاقة واستخدامها، مع تلبية احتياجات العالم المتنامية من الطاقة في الوقت نفسه”.

ولفت الخويطر، إلى أنه استشرافًا للمستقبل تظل الشركة ملتزمة تماما بأداء الدور القيادي المنوط بها، في تقديم الدعم اللازم لتحقيق تحوّل راسخٍ وشاملٍ في قطاع الطاقة، بينما تواصل تلبية احتياجات العالم من الطاقة.

وأردف الخويطر قائلا: “ولذا، يواصل خبراء أرامكو السعودية، في شبكة الأبحاث العالمية، ومنها مركز الأبحاث الجديد في كاوست، تقديم الدراسات النوعية التي تساعدنا على الوفاء بالتزاماتنا تجاه العملاء ومستهلكي الطاقة في جميع أنحاء العالم، ودعم طموحنا للوصول إلى الحياد الصفري في انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في مرافق أعمال الشركة التي تملكها وتديرها بالكامل بحلول العام 2050”.

وتابع: “ندرك أن الطريق التي نطمح إليها للوصول إلى الحياد الصفري في الانبعاثات لن تكون سهلة، ولكننا، رغم ذلك، نعلم أن أرامكو السعودية تتعامل مع هذا الأمر من موقع قوة، حيث تُصنف كثافة الانبعاثات الكربونية الناتجة عن أعمال الشركة في قطاع التنقيب والإنتاج، ضمن أدنى مستويات الانبعاثات الكربونية على مستوى قطاع الطاقة”.

ونوه كبير الإداريين التقنيين في أرامكو السعودية، بأن الشركة تسعى إلى أن تصبح شركة عالمية رائدة في مجال احتجاز واستخدام وتخزين الكربون، وفي صادرات الهيدروجين.

ويعتزم باحثو ومهندسو وعلماء مركز أبحاث أرامكو في كاوست، تطوير تقنيات جديدة في احتجاز الكربون، والهيدروجين/الأمونيا منخفضة الكربون، والمواد اللامعدنية، والوقود الإلكتروني، وتحويل النفط الخام إلى مواد كيميائية، إضافة إلى تقنيات النقل المتقدمة.

وأكدت أرامكو، أن افتتاح المركز يمثّل علامة بارزة في نمو الشركة، وتوفير فرصِ تعاونٍ فريدة للاستفادة من المنظومة البحثية الرائدة في الجامعة في مجالات الحوسبة الفائقة وتحليل البيانات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى