شارك وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الاثنين، في جلسة نقاش تحت عنوان “نحو آفاقٍ جديدة للسياسة الخارجية للمملكة العربية السعودية” التي نظمها المعهد الملكي للدراسات الدولية والاستراتيجية (إل كانو)؛ وذلك على هامش زيارته الرسمية إلى مملكة إسبانيا.
وتطرق وزير الخارجية، خلال الجلسة، إلى العلاقات السعودية الإسبانية ودورها في إرساء دعائم الأمن والاستقرار العالمي، والعديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وسبل تعزيز العلاقات الثنائية التي تجمع البلدين الصديقين؛ وفقاً لما نشرته الخارجية السعودية عبر حسابها الرسمي على “تويتر”.
وفيما يخص الأزمة في أوكرانيا، أكد وزير الخارجية، على دعم المملكة لكل ما يسهم في خفض حدة التصعيد وحماية المدنيين، والسعي الجاد نحو الحلول السياسية التفاوضية بين الأطراف المتنازعة، ولكافة الجهود الدولية الرامية لحل الأزمة سياسياً.
وتطرق الوزير، خلال الجلسة، إلى جملةٍ من القضايا والملفات داخل المملكة، حيث قدم شرحاً عن رؤية 2030، وما تم خلال الأعوام القليلة الماضية من تغيرٍ جذري على كافة المستويات.
وأشار الأمير فيصل بن فرحان، إلى جهود المملكة في حماية كوكب الأرض، ومنها مبادرتي “السعودية الخضراء”، و”الشرق الأوسط الأخضر”، التي أعلن عنهما ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.
وبحث وزير الخارجية السعودي مع المشاركين في الجلسة عدداً من القضايا المؤثرة حول العالم، يأتي في مقدمتها المبادرة السعودية لإنهاء الأزمة اليمنية والتوصل لحل سياسي شامل يتضمن وقف إطلاق نار شامل تحت مراقبة الأمم المتحدة.
ونوه الأمير فيصل بن فرحان، بالنتائج الإيجابية لتشكيل مجلس القيادة الرئاسي اليمني وتطلعات المملكة وبقية دول المنطقة والعالم، بأن ينعم الشعب اليمني بمستقبلٍ زاهر ومستقر، مع أهمية مطالبة المجتمع الدولي بالتصدي للميليشيات الإرهابية المدعومة من إيران التي تشكل خطراً حقيقياً على شعوب المنطقة والعالم.
وحضر جلسة النقاش سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة إسبانيا، عزام بن عبدالكريم القين.