قال عضو جمعية الاقتصاد السعودية محمد العمران، إن جلسة أمس شهدت تعرض سوق الأسهم السعودية، إلا أن السوق تحولت للارتفاع قبل الإغلاق بسبب عمليات الشراء قوية وقيام المستثمرين بعمليات تبديل المراكز.
وأضاف العمران في مقابلة مع “العربية” أن السوق أغلقت بجلسة أمس فوق مستوى 12900 نقطة، مما يعد مؤشرا إيجابيا.
وأشار العمران إلى أن المراجعة الدورية لمؤشر إم إس سي أي كان تأثيرها إيجابيا، وأعطت زخما لعمليات الشراء أكثر من عمليات البيع وتوزع المراكز.
وأوضح العمران أن عدد الشركات الداخلة إلى المؤشر كانت أكثر من الخارجة.
وذكر أن العوامل الخارجية هي الدافع الأكبر وراء تراجعات الأسواق، إلا أن العوامل الداخلية للسوق المالية السعودية كانت إيجابية على صعيد نمو أرباح الشركات أو النمو الاقتصادي للمملكة وارتفاع أسعار النفط العالمية.
وتابع: “على الرغم أن السوق السعودية خسرت 1700 نقطة على مدار أسبوعين إلا أنها قلصت خسائرها خلال الأسبوع الحالي بواقع 800 نقطة من الخسارة”.
وذكر أن السوق تمر بفترة جنى أرباح بسيطة نسبيا، متوقعا أن تواصل السوق الصعود حال تجاوزها مستوى 12900 نقطة، وستدخل السوق في موجة صاعدة جديدة تستهدف مستويات 13500 نقطة على المدى القصير.
وأضاف العمران، أن مؤشر السوق إذا استمر في عملية جني الأرباح وانخفض لمستوى أقل من 12700 نقطة، فقد يستمر في عمليات جنى الأرباح لمستويات أدنى.